ذكرت عملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا، في بيان، أن دفاعاتها الجوية أسقطت الطائرة شرق مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، عقب قصف الطائرة عدة مواقع مدنية داخل المدينة، دون الحديث عن خسائر. وأظهرت الصور الأولية حطام الطائرة المسيرة تحترق على مساحة واسعة، مما يظهر كبر حجم الطائرة التي تستخدم عادةً في مهمات هجومية. ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، قوله إن مسلحين يتبعون لقوات حكومة الوفاق الوطني، أطلقوا النار بكثافة تجاه الطائرة التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض شرق المدينة. وذكر الشهود أن المسلحين تمكنوا من إسقاط الطائرة، دون مزيد من التفاصيل. وفي سبتمبر/ أيلول 2019، قدمت حكومة الوفاق شكوى ضد الإمارات، أمام مجلس الأمن الدولي، بتهمة "العدائية ودعم محاولات الانقلاب على الحكومة الشرعية". واتهمت الحكومة، نهاية الشهر ذاته، "الطيران الإماراتي المسير" بقصف أهداف "مدنية حيوية" في مدينة سرت (شرق طرابلس)؛ دعما لقوات حفتر، فيما تلتزم أبو ظبي الصمت تجاه تلك الاتهامات. وتواصل قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.