قيادي فلسطيني عن صفقة القرن: رد الفعل باهت ولا يرقى لخطورة المؤامرة

  • 1/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذر عاكف المصري، رئيس لجان الوجهاء المخاتير والعشائر، وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، والمفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر،  من خطورة ما يتعرض له الشعب والأرض والقضية الفلسطينية.وقال المصري في تصريحات صحفية، إن واقعنا الفلسطيني المأزوم في الداخل والخارج وحالة التشرذم والانقسام الفلسطيني، فتح شهية الاحتلال  الصهيوني في تحقيق أطماعه بتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى تصدع العلاقة مع بعض دول الجوار، وتباعد الدور العربي والإسلامي الفاعل تجاه قضيتنا وتغييب بوصلة الرشد "نحو القدس"، التي كانت تمثل معالم الطريق لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.  وأضاف القيادي الفلسطيني أن ردة الفعل الفلسطينية الرسمية والشعبية لا ترقى لمستوى خطورة المرحلة، وأن مجمل القول إن الاستعدادات ضعيفة والردود باهتة، وبحاجة إلى مضاعفة الجهود وتغيير الخطاب السياسي والإعلامي والعمل على إعادة القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي.وذكر أن الوضع الداخلي الفلسطيني بحاجة إلى هدنة داخلية توفر الطاقة والجهد المبذولين في الصراع الداخلي، وتوظفهما في الصراع  ضد المشروع الأمريكي.اقرأ أيضا:بحضور أبو مازن.. فلسطين تطلب اجتماعا عاجلا لوزراء الخارجية العربترامب: فلسطين ستقبل خطة السلام ورئيس وزراء دولة الاحتلال: فرصة القرنوأشار المصري إلى أنه لا يمكن لشعب تحت الاحتلال أن يواجه الاحتلال ومناوراته ومؤامراته إلا في إطار مشروع  وطني وحدوي وشراكة وطنية حقيقية، مطالبا بإعادة تركيز الجهد الفلسطيني باتجاه الخطر الرئيسي وهو الاحتلال والانتقال إلى  مرحلة جديدة عنوانها الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها.  وناشد الجميع بــ تجاوز كل الخلافات إلى ما يمكن أن يستجيب لتضحيات الشعب الفلسطيني الكبيرة، وإزالة العوائق بتحييد الفئوية التي تغلب مصلحة التنظيم السياسي ومصلحة قياداته على حساب المصلحة الوطنية العليا، فعندها يبقى الوطن سالما يتسع للجميع. وطالب القيادي عاكف المصري بــ توسيع  المقاومة الشعبية  ذات التأثير والمغزى السياسي في القدس والضفة الفلسطينية والانتقال من مرحلة الاحتجاج لمرحلة المواجهة، وإلى توحيد الخطاب والمفاهيم والمصطلحات على المستوى الوطني فيما يخص أشكال المقاومة الشعبية والياتها وأدواتها.

مشاركة :