قبل ساعات من موعد الإعلان عن "صفقة القرن" في البيت الأبيض، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتامياهو يسحب طلب الحصانة من الكنيست. ويواجه نتانياهو تهم "فساد" يعتبرها "حملة عشواء" ضده. صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صباح الثلاثاء (28 يناير/ كانون الثاني 2020)، أنه سحب طلب الحصانة من الكنيست قبل ساعة من بدء جلسة للبرلمان الإسرائيلي لبحث هذا الطلب. وقال نتانياهو المتهم بثلاث قضايا فساد في بيان "أبلغت رئيس البرلمان أنني أسحب طلبي للحصانة". وأضاف "في وقت لاحق سأقضي على الادعاءات السخيفة (...) التي أُعدّت ضدي". ويتواجد نتانياهو حاليا في اشنطن، حيث سيكون إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساعة الإعلان عن خطة "خطة السلام" الأميركية. وذكر نتانياهو أنه "حاليا لن أسمح لخصومي السياسيين باستخدامها (اتهامات الفساد) لزعزعة الخطوة التاريخية التي أقوم بها". وكان نتانياهو قد وصف خطة السلام التي سوف تعلن عنها الإدارة الأمريكية نساء الثلاثاء بـ "التاريخية". بينما يرفضها الفلسطينيون. واتُهم رئيس الوزراء الاسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 بالفساد واستغلال الثقة في ثلاث قضايا. وقد طلب من الكنيست مطلع كانون الثاني/ يناير منحه حصانة عقب الانتخابات التشريعية التي ستجرى في الثاني من آذار/ مارس، معولا على فوزه لحماية نفسه من القضاء. بيد أنه لا يملك حاليا أغلبية من المؤيدين في البرلمان بينما أقنعت أحزاب المعارضة غالبية من النواب بدراسة طلبه قبل الانتخابات. ومن المفترض أن يجتمع النواب الثلاثاء ليقرروا إنشاء لجنة تكلف دراسة طلبه. ويؤكد نتانياهو براءته وأنه ضحية "حملة شعواء" تشنها وزارة العدل ووسائل الإعلام. و.ب/ح.ز ( أ ف ب، د ب أ)
مشاركة :