عبر المصلون في مسجد الامام علي الواقع وسط بلدة القديح يوم أمس بعد ادائهم لصلاة اول جمعة تعقب عملية التفجير التي شهدها المسجد الاسبوع الماضي عن عظيم امتنانهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قراره -حفظه الله- بشأن إعادة بناء المسجد. مؤكدين وقوفهم يداً بيد مع كل إجراء يهدف إلى ضرب الإرهاب وحفظ أمن الوطن، وقالوا: إن قرار خادم الحرمين إنما يأتي ليعزز هذا الجانب من الرسالة القوية الوجهة للارهاب واللإرهابيين، ودعوا الجميع للاقتداء برسالة الملك سلمان في هذا الشأن. مشددين على أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والوزراء والمسؤولين للقديح دليل ناصع على أن يد الإرهاب ستقطع، في اي مكان واي زمن كانت. وأفاد مصلون أن ما حصل في المسجد لا أحد يريد تكراره في أي مسجد آخر سنياً كان أو شيعياً. يشار الى ان المسجد امتلأ بالمصلين، كما تمت صلاة حاشدة في مخيم العزاء في بلدة القديح، من جانبه قال الشيخ محمد الجيراني رئيس دائرة الأوقاف والمواريث: "إن قرار بناء المسجد يدل على حرص واهتمام قيادة المملكة بأماكن العبادة، وهو رسالة موجهة لكل إرهابي يريد شق الصف والوحدة الوطنية"، مضيفاً: "نحن نؤيد بقوة هذا الإجراء ونعتبره رسالة قوية للإرهاب".
مشاركة :