جينيفر لوبيز: أحمل ذكريات جميلة عن رحلتي الأولى للمغرب

  • 5/30/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الفنانة الأميركية الشهيرة جينيفر لوبيز، أنها «تحمل ذكريات جميلة عن رحلتها الأولى للمغرب» قبل سنوات، مضيفة أنها «متحمسة جدا» للقاء الجمهور المغربي ضمن الدورة الـ14 لمهرجان «موازين - إيقاعات العالم». وأوضحت لوبيز، خلال مؤتمر صحافي عقدته أول من أمس عشية الحفل الذي أحيته أمس بمنصة السويسي بالرباط في افتتاح الدورة الحالية للمهرجان، أن السهرة القصيرة، التي أحيتها بالدار البيضاء سنة 2011 كانت «رائعة»، معربة عن تطلعها لإحياء سهرة كاملة، هذه المرة، بالمغرب. وبخصوص جديدها الفني، كشفت نجمة موسيقى «الآر آند بي» أنها تستعد لبدء الاشتغال في مسلسل جديد تحت عنوان «شايدز أوف بلو» الصيف المقبل، لافتة إلى أنها تفكر مستقبلا في إنجاز ألبوم غنائي يجمعها بفنانين من مختلف جهات العالم. وشددت لوبيز على أن أهم شيء بالنسبة إليها هو رضا جمهورها، الذي تحاول قدر إمكانها تلبية طلباته والتفاعل معه على وسائط التواصل الاجتماعي. وقالت الفنانة الأميركية متعددة المواهب إن «الغناء والرقص والتمثيل كلٌ لا يتجزأ»، مضيفة قولها: «عندما أغني، فإنني في الوقت ذاته أمثل وأرقص. وعندما أمثل، فصدى الموسيقى دوما يتردد في أذني». وحول وصفة النجاح التي تنصح بها الفنانين الشباب في المغرب، قالت لوبيز، التي ترعرعت بحي برونكس الهامشي في مدينة نيويورك، إنه «لا توجد صيغة سحرية للنجاح»، ملخصة الطريق للوصول إليه في «إيجاد المرء الشيء الذي يحبه في الحياة، والمثابرة من أجل التفوق فيه». واستحضرت الفنانة التي تنحدر من بورتوريكو بداياتها الصعبة، شارحة: «عندما تكبر في حي كبرونكس وتكون امرأة من بورتوريكو، فإنه من الصعب أن تتطلع إلى مستقبل مشرق»، مؤكدة، في المقابل، أنها وجدت إلى جانبها أما «كانت تشجعني كل يوم بالقول إنني قادرة على فعل أي شيء أريد، وتدفعني دائما للعمل بكد». وبدأت لوبيز، التي باعت ما لا يقل عن 55 مليون ألبوم، وتقدر عائدات أفلامها بملياري دولار، مسارها المهني راقصة بداية التسعينات. وبعد العمل مع «نيو كيدس أون ذو بلوك» وجانيت جاكسون، توجهت الفنانة سريعا نحو عالم السينما. وراكمت لوبيز الأدوار الفنية في هوليوود إلى جانب نجوم من قبل جاك نيكولسون قبل أن تسجل ألبومها الغنائي الأول سنة 1999، وتكرس نفسها على مدى عقدين باعتبارها إحدى أيقونات الموسيقى العالمية. وأبرز اختيار مجلة فوربس لها سنة 2012 الشخصية الأكثر تأثيرا في عالم الموسيقى مكانتها المرموقة في ساحة الغناء العالمي.

مشاركة :