كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن أن مستشفيات أسيوط الجامعية تشهد إجراء أكثر من 29 ألف عملية جراحية سنويًا تتنوع ما بين 14 ألف عملية جراحية بمختلف الأقسام الطبية وتنفرد الإصابات منهم بنحو 15 ألف عملية لإنقاذ وعلاج المصابين المترددين على الطوارئ والإصابات بمستشفى أسيوط الجامعي، من خلال 107 غرف للعمليات بمستشفيات أسيوط الجامعية، وأكثر من 160 سرير عناية مركزة.جاء ذلك خلال افتتاحه للمؤتمر الدولي الثالث عشر لقسم التخدير والعناية المركزة، بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامي عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور عبد الحميد الباز الرئيسي الشرفي للمؤتمر والدكتور محمد مصطفى الشرقاوي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عصام عزت رئيس قسم التخدير وأمين عام المؤتمر والدكتور علاء عطية رئيس وحدة الإصابات والدكتور محمد عبد المنعم بكر الأستاذ المتفرغ بالقسم وأحد مؤسسيه ورئيس المؤتمر والدكتور نبيل العسقلاني رئيس الجمعية المصرية لأطباء التخدير.كما ثمن رئيس الجامعة دور قسم التخدير والعناية المركزة والمتشعب بشكل أساسي وحيوي في جميع الخدمات الصحية المقدمة في مختلف التخصصات الطبية والذي يتماس بشكل مباشر ومؤثر على قدرة الكوادر الطبية على إسعاف المرضى، وإمكانية إنقاذهم ونسبة نجاح كافة العمليات الجراحية التي تجرى لهم يوميًا، مؤكدًا على حرص إدارة الجامعة على رعاية شباب الأطباء علميا وعمليًا وتذليل العقبات التي تواجههم والتي من شأنها التأثير سلبًا على مناخ العمل المحيط بهم، واستكمال العمل الجاري للتطوير الكيفي والكمي لوحدات العناية المركزة بمختلف الأقسام الطبية لمضاعفة طاقاتها الاستيعابية وتطوير إمكانياتها الطبية.وفى لمسة وفاء من الجامعة، تضمنت جلسة افتتاح المؤتمر حفل تأبين الراحلة الدكتورة صفية عبد الحميد مصطفى الأستاذة المتفرغة بالقسم وأحد رواد العمل الطبي به والتي توفت العام الماضي وهو ما أستهله الدكتور أحمد المنشاوي بكلمة إنسانية نعى فيه الفقيدة ليس فقط بصفته نائبًا لرئيس الجامعة، ولكن كذلك بوصفه أحد تلامذة وطلاب العالمة الجليلة التي لم تبخل بعلمها وجهدها في تعليم وتدريب شباب الأطباء، مشيدًا بدورها في استحداث تخصصات تخدير جراحات المخ والأعصاب وتخدير جراحات القلب وهو ما شهد خلاله حرصها على دعم ورعاية واحتواء كافة أعضاء الفريق الطبي خاصةً الشباب منهم ودقتها في العمل وحرصها على مراجعة تفاصيل الحالة الصحية للمريض، مشيدًا كذلك بكونها مثال وقدوة حسنة في العلم والعمل والأخلاق الرفيعة.ومن جانبه، كشف الدكتور عصام عزت أن المؤتمر في نسخته الثالثة عشر يهدف إلى عرض أحدث الدراسات والأبحاث الجديدة في علم التخدير والعناية المركزة وعلاج الآلام بمشاركة نخبة من العلماء المتخصصين من مختلف الجامعات المصرية والعربية الشقيقة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأطباء التخدير، مضيفًا أن المؤتمر ممتد في الفترة من 28 إلى 31 يناير الجاري ويضم 10 جلسات علمية تتمحور جميعها في الجديد في علاج الآلام وتبادل أهم الخبرات الأساسية ودراسة لبعض الحالات الصعبة في هذا التخصص إلى جانب ورشة عمل عن التنفس.
مشاركة :