انطلقت ، أمس الاثنين، فعاليات ورشة عمل بعنوان «الزراعة العضوية.. أهمية وفوائد»، والتي نظمتها غرفة الأحساء، ممثلة بلجنة التنمية الزراعية، بالتعاون مع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، وذلك في مقر غرفة الأحساء الرئيس بمنطقة الهفوف. قدم ورشة «الزراعة العضوية.. أهمية وفوائد»، المهندس نبيل بن علي الوصيبعي؛ مدير إدارة الشؤون الزراعية بمكتب الوزارة في الأحساء، بحضور المهندس إبراهيم الخليل؛ مدير عام مكتب الوزارة بالأحساء، وعبد اللطيف العرفج؛ رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من المستثمرين والمزارعين والمهتمين. وفي هذا السياق، أكد «الوصيبعي» أهمية الزراعة العضوية لأنها حاجة مُلحة وهدف بيئي وتنموي، لافتًا إلى أن حجم الإنتاج العضوي في المملكة بلغ نحو 52 ألف طن في عام 2019م، بينما بلغ عدد منافذ بيع الأغذية العضوية نحو أكثر من 223 منفذًا، فيما تعدى عدد المزارع العضوية وتحت التحول حاليًا أكثر من 200 مزرعة على مستوى المملكة. وأوضح أن قطاع الزراعة العضوية أصبح اليوم الأكثر حركةً والأسرع نموًا والأعلى طلبًا في صناعة الغذاء العالمي، مُبينًا أن مساحة الأراضي المزروعة عضويًا حول العالم ارتفعت من 11 مليون هكتار في عام 2000م إلى 70 مليون هكتار في العام الماضي، في حين وصل عدد الدول المتحولة للزراعة العضوية حول العالم إلى 181 دولة بعد أن كان 86 دولة فقط في عام 2000م، فيما بلغت نسبة زيادة المستهلكين العضويين في المملكة 3.4% من عدد السكان، وهي نسبة جيدة عالميًا. من جهته، قال عبد الله عبد العزيز الحصان؛ أمين عام الجمعية السعودية للزراعة العضوية المكلف، أن الدعم الحكومي المتاح لعملية التحول للزراعة العضوية جاء ضمن خطة العمل التنفيذية لسياسة الزراعة العضوية التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرًا، وخُصص لها مبلغ 750 مليون ريال حتى عام 2030م؛ بهدف تحقيق الهدف المنشود من تطور قطاع الزراعة العضوية. وأشار إلى أن الجمعية تنفّذ حزمة من المشروعات المرتبطة بهذه الخطة، أهمها مشروع دعم التحول للزراعة العضوية الذي يركز على تأهيل وتقييم المزارع الراغبة في التحول للزراعة العضوية، ومن ثم دعمها فنيًّا وماليًّا من خلال تغطية تكاليف التوثيق والتفتيش. اقرأ أيضًا: شروق الجدعان.. أول امرأة تتولى منصبًا قياديًا في صندوق النفقة
مشاركة :