قال الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، ووزير الشباب والرياضة الأسبق، إن الدكتور مصطفى خليل، رئيس الوزراء الأسبق شغل العديد من الحقائب الوزارية من بينها قطاع النقل والمواصلات، والصناعة، والطاقة، والكهرباء، والثروة المعدنية، وكان جدير بهذه المناصب طوال فترة خدمته فيها، فإنه رجل دولة في المقام الأول وإنساني من الجانب الشخصي.وأضاف هلال، أن تاريخ مصر لا يكتب إلا ويذكر فيه اسم الدكتور مصطفى خليل واسهاماته البارزة التي قدمها تجاه الدولة، موضحا أن "خليل" كان أول رئيس وزراء ينجح في رفع سعر رغيف العيش دون أن يحدث أي تغيرات يحدث بها المواطن، وقد مثل الرئيس أنور السادات، والدكتور مصطفى خليل، مصر في الخارج لتوقيع اتفاقية السلام، مشيرا إلى أن أول رئيس لمصر كان اللواء محمد نجيب، وليس الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولكن "عبدالناصر" كان أول رئيس جمهورية منتخب لمصر.وأكد أن أي شخصية سياسية هي وضع جدلي، قد تتفق معها وقد تختلف معها تماما، وهناك العديد من الكتاب والصحفيين ذكرت هذا الجدل في العديد من الأعمال الأدبية من بين هؤلاء الكتاب هم: موسى صبري، محمد الطويل، محمود فوزي، وغيرهم من الذين دونوا هذه المرحلة.وأوضح هلال، أنه تحمس مع أسرة الدكتور مصطفى خليل، والكاتب صلاح منتصر على إعداد كتاب عن مسيرة "خليل" تجاه الدولة، بالإضافة إلى جمع ما كتب عنه في الصحف والمجلات ولكن لم يخرج إلى النور، مؤكدا أن مصر ما هي إلا مجموعة من الأشخاص والأحداث والمشكلات والتحديات، وغيرها.ووجه هلال الشكر للهيئة المصرية العامة للكتاب، على حرصها وتنظيمها لهذه الاحتفالية والاحتفاء بمئوية الدكتور مصطفى خليل، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب. جاء ذلك خلال احتفالية مئوية الدكتور مصطفى خليل، رئيس الوزارء الأسبق، بقاعة المقهى الثقافي، في بلازا 1 بمعرض الكتاب، بحضور الدكتور على الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق، والدكتور هاني مصطفى خليل، وقد ترجمت الاحتفالية بلغة الإشارة.يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلقت الأربعاء الماضي، وتستمر حتى 4 فبراير المقبل، التي تأتي تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.
مشاركة :