يحتفل العالم كل عام في 28 يناير باليوم العالمي لمرض الجذام وهو أقدم مرض في التاريخ، ويعتبر المرض معديا، وهو مرض جلدي يعرف أيضًا باسم "هانسن"، وينجم عن البكتريا الفطرية الجذامية، والفطرية الجذامية الورمية.أعراضه:حدوث أورام حبيبية في الجهاز العصبي المحيطي "الأعصاب"، والغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي، كما يؤثر أيضًا على الجلد بظهور بقع، إضافة إلى تأثر العينين.تتسبب هذه الأورام في فقدان القدرة على الشعور بالألم، وبالتالي فقدان أجزاء من الأطراف، إضافة إلى الإصابة بالضعف العام، وضعف البصر.يؤدي إهمال المرض أو تأخر تشخيصه إلى حدوث تلف دائم ومتزايد في الجلد والأطراف والأعصاب والعينين، وتأثر بعض الأعصاب الطرفية مما قد يصيب المريض بأنماط مميزة من الإعاقة.أنواعه:الجذام الورمي:أكثر أنواع الجذام حدة، ويتمثل في ظهور بقع جلدية واسعة الامتداد مصاحبة بحالات من الطفح الجلدي، وحالات من تنميل الجسم والوهن العضلي، كما يمكن أن تتأثر كلا من الكلى والجهاز التناسلي الذكري، إضافة إلى الأنف وذلك في المراحل المتقدمة للمرض، وهذا النوع يكون أكثر أنواع الجذام عدوى وانتقالًا.الجذام الدرني:أقل حدة من الورمي، ويظهر على أجسام المصابين في شكل بقع شاحبة اللون، مصاحبه بلون أخضر نتيجة تلف الأعصاب الواقعة أسفل منها، ويكون هذا النوع أقل عدوى وانتقالًا من الأنواع الآخرى للجذام.نوع وسطي:هناك نوع ثالث ما بين الدرني والورمي، ويكون أكثر الأنواع المعدية والأخطر على مريضعلاجه:المضادات الحيوية، وتستخدم لعلاج العدوى البكتيرية المسببة للمرض، لمدة من ستة أشهر إلى سنة أو سنتين، وفي الحالات المتأخرة للمرض يستمر استخدامها لفترات أطول.لن تتمكن المضادات الحيوية من معالجة تلف الأعصاب الذي يصيب مرضى الجذام، لذلك يتم استخدام عقاقير مضادة للالتهاب، للسيطرة على ألم وتلف الأعصاب الناجمين عن المرض.توصي منظمة الصحة العالمية، بدمج ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية لتحقيق أفضل نتائج العلاج.-مثبتات المناعة، من الطبيب للسيطرة على الأعراض الجلدية لمريض الجذام، ولتثبيط جهاز المناعة مما يساعد في علاج عقيدات الجلد الجذامية.طرق العدوى:عن طريق انتقال قطيرات من الغشاء المخاطي للأنف لمريض الجذام إلى جلد أو غشاء الجهاز التنفسي لشخص آخر.وانتقال العدوى تحتاج إلى التواجد بشكل مستمر واختلاط دائم مع مريض الجذام.
مشاركة :