نقل مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس تعازي ومواساة معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل لأسر وعائلات ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة قبل الماضية في مسجد الإمام علي بالقديح وذلك بمقر إقامة العزاء. وأكد الدكتور المديرس في كلمته في مجلس العزاء بأن الفعل الإجرامي الذي ارتكبته فئة باغية يعد جريمة بحق الدين الاسلامي الذي ينكر مثل هذه الأفعال الإرهابية ، وما حدث من تفجير وتدمير يعد أيضا جريمة نكراء بحق المواطنين الآمنين. حيث لا هدف لهذه الفئة الضالة سوى زعزعة الأمن والاستقرار. وأكد المديرس على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على هذا الفكر التخريبي وعدم السماح لأي عابث ينوي شق وحدتنا وأن نكون يدا واحدة تقف في وجه الارهاب ، مبيناً بأنه يجب العمل على أبطال دعاوى المخربين والمشوشين بالتوعية الراسخة والتحذير من مخاطر أفكارهم التي تعمل جاهدة على محاولة تخريب هذه البلاد وتفويت الفرصة عليهم بالسد على منافذ أفكارهم وكشف حجم الدمار منها. وأضاف بأن للمواطن دور كبير في المساهمة في حفظ أمن هذا البلد من خلال المحافظة على مكتسباته ومقدراته، وأن يكون سندا للأجهزة الأمنية ، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجهود والتلاحم مع رجال الأمن كصف واحد للقضاء على ظاهرة الإرهاب ، سائلا الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل بلاء وأن يديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله. وفي ختام الزيارة وقع الدكتور المديرس على اللوحة الحائطية الداعية لنبذ الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب من تنفيذ الفنان التشكيلي ومعلم التربية الفنية بالقطيف الأستاذ عبدالعظيم الضامن. ورافق مدير عام التعليم في أداء واجب العزاء المساعد للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ فهد الغفيلي , والمساعد للخدمات المساندة الأستاذ سعيد الزهراني ، ومدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ سعيد الباحص , ومدير مكتب التعليم بشرق الدمام الأستاذ صالح المريسل ومدير مكتب تعليم صفوى الأستاذ حمود الأكلبي وعدد آخر من القيادات التعليمية.
مشاركة :