أثبتت الحفلات الفنية التي أقيمت خلال أيام عيد الأضحى المبارك في دولة الكويت، الحضور الكبير للراحل طلال مداح صوت الأرض، حيث تفاعل الجمهور بشكل لافت مع المطربة بلقيس أحمد فتحي وهي تغني لصوت الأرض أغنيته الشهيرة «هكذا الدنيا تسامح» وهي الأغنية التي لحنها للمطربة المغربية الراحلة رجاء بلمليح وغنتها بصوتها وتعتبر من الأغاني المميزة لها في مشوارها الفني. مشاركة المطربة بلقيس كانت في حفل ثالث أيام العيد، وشاركها بالحفل، الفنانان عبادي الجوهر وعبدالله الرويشد. وقد استغرب عدد من المتابعين والحضور للحفل عدم اختتام الفنان عبادي الجوهر للحفل بدلاً من الفنان الرويشد، مشيرين إلى أحقية الجوهر باختتام الحفل كونه الأقدم والأكثر جماهيرية، مرجعين ذلك إلى المجاملة التي يجدها الكويتي الرويشد من قبل اللجنة المنظمة، كما أن عبادي الجوهر كان الأقل في تقديم أغانيه حيث قدم قرابة الثماني أغانيات بينما بلقيس قدمت ثلاث عشرة أغنية والرويشد قرابة الإحدى عشرة، والحادثة هذه ليست المرة الأولى لعبادي وخصوصًا في المهرجانات التي تقام في الكويت. هذا الحفل أقيم بالاشتراك بين تلفزيون الكويت وشركة روتانا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث أقيمت ثلاثة حفلات وتعتبر هذه الحفلة في ثالث أيام العيد هي أنجح الحفلات . وبالإضافة إلى استهلالها بأغنية صوت الأرض طلال مداح، قدمت المطربة بلقيس وهي تواجه الجمهور الكويتي للمرة الأولى، أكثر من ثلاث عشرة أغنية، فبعد رائعة «هكذا الدنيا تسامح» لصوت الأرض الراحل طلال مداح وكانت بداية موفقة وجس نبض جيد منها لمعرفة ذائقة الجمهور الذي لم يتوقف عن تشجيعها، فأمطرت الجمهور بأغنية ثانية وهي الأغنية الشهيرة «إن يحرمونا» والتي ذاع صيتها بصوت والدها الفنان أحمد فتحي، وبعدها اختارت من أغنيات البومها الجديد باقة جميلة منها: «ياهوى» و»سرى الليل» و»هذا منو» ثم قدمت مجموعة من العدنيات والأغنيات التراثية مثل «ليه يابوي» و»علموه الجفا» و»ما طلبت البعد» و»كلمة ولا جبر خاطر» ثم توجهت إلى الايقاع الراقص في أغنية «مجنون أحب غيرك أنا» ثم أهدت الكويت أغنية خاصة بعنوان «أحبها» وعلى نغمات الأورق غنت «قدر قدر» لتغادر المسرح وهي تضع نتيجة نجاحها من عدمه في يد الجمهور والذي تواجهه للمرة الأولى. الوصلة الثانية كانت لعبادي الجوهر الذي بدأ بأولى أغانيه «نساي» التي سبقت مقطوعة موسيقية عزفها على أوتار العود جعلت القاعة تدخل في طرب مختلف، ثم شدا بأغنية «لا من غديتي شمس»، ثم عاد إلى قديمه الشهير واختار أغنية «سكة طويلة»، وأعقبها بأعذب أغنياته «من عذابي» و»بكلمة»، ليعود بوصلة طربية أصيلة مع «ما تعبت» و»للمحبة حدود» و»تبي تعرف» وأخيرًا كان مسكها ختاما بأغنية «قالوا ترى»، وقبل مغادرة الجوهر للقاعة طالبه الحضور بمزيد من الأغاني إلا أن ضيق الوقت حدا بأخطبوط العود إلى المغادرة، ليكون الختام مع الكويتي عبدالله الرويشد الذي غنى وأطرب وأمتع بأكثر من ساعتين قدم خلالها «ميكس» من أجمل أغنياته القديمة والجديدة، فصافح الجمهور في البداية بأغنية «لي مر الحلو»، ثم أعقبها من جديده بأغنيتي «ما تحس» و»وحشت الدار»، ليعود للقديم بأغنية «يا بو ناصر» قبل أن يشاركه الجمهور غناء «ما في أحد مرتاح»، وبعدها شدا بكلمات «تصور» قبل أن يشدو بأغنية «لمني بشوق» ثم «أي معزة» و»تعال» و»دنيا الوله» وبعدها «اللي نساك» واختتم وصلته بأغنية وطنية كويتية. المزيد من الصور :
مشاركة :