أعلنت القوات الجوية الأميركية، تعليق جميع شحنات الأسلحة والذخيرة الأميركية لقوات الأمن العراقية، موضحة أن «تسليم الأسلحة سيستأنف عندما تكون الأوضاع آمنة بما يكفي». وقال الناطق باسم القوات الجوية برايان براكنز في رسالة لوزارة الدفاع (البنتاغون)، إن الشحنات تشمل قطع غيار وصواريخ لأسطول العراق من طائرات «إف -16»، مضيفاً في رسالته التي اطلع عليها موقع «إنسايد ديفينس» أن «تسليم الأسلحة سيستأنف عندما تكون الأوضاع في العراق آمنة بما يكفي». وقد تم تسليم الشحنة الأخيرة في 14 نوفمبر الماضي.من ناحية ثانية، أعلن الجيش الأميركي القيام بتحصينات جديدة لقاعدة عين الأسد غرب العراق التي تعرضت أخيراً بصواريخ إيرانية. وليل الاثنين - الثلاثاء، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي خلال محادثة هاتفية، إلى «الحفاظ على سيادة العراق» في مواجهة «الهجمات» الإيرانية، وذلك غداة هجوم صاروخي استهدف سفارة الولايات المتحدة.وذكرت الخارجية الأميركية في بيان أنّ بومبيو عبّر عن «استيائه إزاء الهجمات المتكرّرة للجماعات المسلّحة التابعة لإيران على المنشآت الأميركية في العراق».وشدّد على أنّ هذه الهجمات «دليل على ازدراء مجّاني لسيادة العراق وعلى عدم قدرة على السيطرة على هذه الجماعات المسلّحة الخطيرة»، و«محاولة لتحويل الانتباه العراقي والدولي عن القمع الوحشي من قبل إيران وعملائها للمتظاهرين العراقيين السلميين».وكتب بومبيو في «تويتر»: «يجب على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات فورية لحماية منشآتنا الديبلوماسية».وفي استمرار لمسلسل الاغتيالات، أعلن مصدر طبي اغتيال الدكتور محمد حسين علوان، أستاذ كلية التربية بجامعة المستنصرية في العاصمة على يد جماعات مسلحة.وأكد مصدر أمني أيضاً، اغتيال عميد متقاعد ضمن الجمعيات التابعة لمنطقة الدورة في بغداد.وفي الكوت، قتل متظاهر بالرصاص وأصيب 56 شخصا بينهم 20 متظاهراً خلال صدامات مع قوات الأمن.ووجه شيوخ عشائر البصرة رسالة إلى المحافظ أسعد العيداني، وقائد قوات الصدمة علي مشاري، وحذروا من المساس بالمتظاهرين وهم في ضيافة شيخ قبيلة المريان عبدالجليل عطشان عناد الضوكان.يأتي ذلك، فيما أعلن أمير قبيلة زبيد وجميع عشائرها في العراق نزول أفراد القبيلة لساحات الاحتجاج دعماً للمتظاهرين. ولوح بيان صادر عن ساحة اعتصام محافظة النجف بأن المحتجين سيتجهون لخطوات تصعيدية إذا لم ينفذ رئيس الجمهورية والبرلمان عدداً من المطالب. ومنحَ السلطات مهلة حتى السبت لتنفيذ مطالب المحتجين، وهي اختيار رئيس وزراء غير جدلي، حسم قانون الانتخابات الجديد والمصادقة عليه، وتحديد موعد للانتخابات المبكرة على ألا يتعدى 6 أشهر.