استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث أطلع الرجوب الأمين العام على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية في ضوء إعلان صفقة القرن.وحرص على الاستماع لتقديرات الطرف الفلسطيني للموقف وكيفية تقديرات الطرف الفلسطيني للموقف وكيفية التعاطي معه داخليًا وعربيًا، وذلك في ضوء الاجتماع المرتقب لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بعد أيام للنظر في كيفية التعامل مع الطرح الأمريكي بالصورة التي تضمن المصالح العربية والفلسطينية.وأكد أبو الغيط، خلال اللقاء على أن الإعلان عن صفقة حقيقية تتسم بالجدية والتوازن لا يمكن أن يتحقق سوى بالتفاوض بين الطرفين المعنيين -أي الإسرائيليين والفلسطينيين- وبوساطة نزيهة، وبالتالي فإن محاولة فرض أية حلول بهذه الطريقة لن يُكتب لها النجاح، مُشدداً على أن الموقف الفلسطيني من الصفقة سيُمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي.وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.ورفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة أمريكية في مفاوضات سلام، معتبرة أن قرارات مثل الاعتراف بمشروعية المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أمور تقتل عملية السلام وتعتبر انحيازا كامل للرغبات الإسرائيلية على خلاف القرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لو اختار مسار السلام سوف نساعده.وأضاف أنه إذا فعل عباس ذلك سوف تنجح الخطة وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة.وأشار ترامب أيضًا إلى أن الخطة الأمريكية المتقرحة ستنهي الاعتماد الفلسطيني على المساعدات الخارجية، فهم شعب بإمكانيات كبيرة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض وبجواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وقال إن القدس مدينة "محررة" ومتاحة لكل الديانات، وذلك في إشارة إلى بعض المجموعات التي وصفها بالإرهابية والتي تدعو إلى تحرير القدس من الإسرائيليين.وأضاف خلال عرضه لخطة السلام المقترحة بين الإسرائليين والفلسطينيي، إلى أن القدس الموحدة ستظل عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.
مشاركة :