أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رفض اي خطة تنطلق من إعتبار القدس عاصمة لاسرائيل.وأكد الئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيتم التنسيق مع إسرائيل على تشكيل لجنة مشتركة لتحويل الخريطة الافتراضية لتكون خارطة دائمة ليكون هناك تحقيق فوري ومباشر على الاعتراف.وأضاف دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء إسرائيل حول خطة السلام سنعمل على خلق أراضي متواصلة داخل الدولة الفلسطينية حيث عندما يتم تلبية شروط الدولة سيكون هناك رد صارم للإرهاب.وأوضح الرئيس الأمريكي أنه في  ظل هي الرؤية القدس ستكون عاصمة إسرائيل التي لا تقسم وتكون موحدة وهذا مهم، مؤكدا أننا اليوم نتخذ خطوة كبيرة نحو السلام، موضحا أن الشباب في الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا.ونوه إلى أن الحكومات في المنطقة تدرك إن الإرهاب والتشدد  أعداء للجميع، موضحا أنه بالأمس كان سعيدا بلقاء رئيس وزراء إسرائيل وهو رجل يعمل جاهدا ليصبح في أطوال انتخابات في التاريخ.وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن مسار السلام سيكون بناء لإنهاء الصراع، مشيرا إلى أن دولة إسرائيل تبحث عن السلام وهذا ما تريده، وأثناء زيارته لإسرائيل شاهد التهديدات الخطيرة.وأوضح أن إسرائيل هي نور للعالم وهي قلب وتاريخ الشعب منسوج سويا مع الفلسطينيين، وأرض إسرائيل هي وطن قديم ووطن للعبادة ومقدس للشعب اليهودي، لافتا إلى أن خلال رحلته إلى إسرائيل اجتمع بالرئيس الفلسطيني، وشعر بحزن شديد على الشعب الفلسطيني.ولفت إلى أن صياغة السلام بين الفلسطينيين والإسرائليين مهمة صعبة ومعقدة، منوها إلى أنه سلم لرئيس وزراء اسرائيل رؤيته للسلام، وهي مختلفة عن السنوات الماضية وهي ملئية بالتفاصيل ومقترحات أكثر تفصيلا وتقديم حلول للمنطقة وهي فرصة يكسب فيها الطرفين حل دولتين واقعي يحل مخاطر الدولة الفلسطينية والأمن الإسرائيلي.