بعد أن استبشرنا نحن أهل جنوسان خيرًا بإعادة مشروع إسكان قريتنا الى أهله، عمت الفرحة في بيت كل الأسر نظرًا لرغبة الحكومة الموقرة في تلبية طلبات أهل الدائرة ضمن مشروع امتداد القرى.وكوني أحد أهالي القرية الذين ولدوا وترعرعوا على أرض هذه القرية الطيبة تفاءلت كغيري بحصولي على وحدة سكنية خصوصًا وإن طلبي قديم، حيث يعود الى العام 2002، بيد أن أحلامي تبددت بالحصول على بيت في قريتي الأم.ويعود سبب استثنائي من المشروع الى سكني خارج المنطقة منذ سنوات، حيث اضطررنا للخروج من القرية عندما حصل والدي على قسيمة سكنية في قرية الحجر من وزارة الاسكان وقام ببنائها لكي يعيش فيها جميع أبنائه، ولكن رغم ذلك كنا لا نفارق قريتنا في جميع المناسبات، حيث البيت العود مازال في جنوسان، كما إننا نقضي جل يومنا في القرية تعزيزًا للروابط الأسرية والاجتماعية التي تربينا عليها.لذا أناشد وزير الاسكان الموقر أن ينظر الى مشكلتي سيما وإن هناك أكثر من عشرين بيتًا لم توزع بعد على مستحقيها اذ خصصت لمواطنين من خارج القرية، وبما أنني أحد أهالي القرية وأملك طلبًا مرّ عليه 17 عامًا التمس من الوزارة أن تحقق حلمي في الحصول على بيت في قريتي الأصلية.البيانات لدى المحررة