أيَّدت المشجعات الهلاليات محاولات أعضاء شرف النادي لإعادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى كرسي الرئاسة الذي تخلّى عنه بعد خسارة الفريق لكأس ولي العهد أمام الأهلي ودوري أبطال آسيا أمام ويسترن سيدني الأسترالي، مؤكدات لـ «المدينة» أنَّ أداء «الزعيم» تراجع بشكل كبير هذا الموسم نتيجة المشكلات والخلافات الإدارية واستقالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد. وقالت المشجعة فدوى عنبر: «أتمنَّى أن تستمرّ المساعي التي تهدف إلى عودة الأمير عبدالرحمن إلى رئاسة نادي الهلال خاصةً أن مستوى الفريق بدأ في التدهور والتراجع بعد أن تركه، فهو الأجدر بالرئاسة من غيره». ووافقتها الرأي أمل فيتاوي قائلة: «أرى أنَّ نادي الهلال فقد هيبته بعد أن ترك الأمير عبدالرحمن بن مساعد إدارته، وهذا الأمر ظاهر للعيان، ونحن كمشجعات هلاليات نطالب سموه بالعودة إلى ناديه الذي طالما بذل جهده ووقته للارتقاء والنهوض به والمحافظة على مستواه». وترى خديجة الجهني أن إدارة نادي عملاق بحجم الهلال يتطلب شخصية على نفس قدره، وقالت: «هذا سر التركيبة الناجحة بين نادي الهلال والأمير عبدالرحمن بن مساعد فالاثنان عملاقان يليقان ببعضهما، ودليل ذلك أنّه وحتى الآن لم يتقدم أي شخص للترشح لرئاسة النادي خوفًا من الفشل، خاصةً بعد الناجح الساحق الذي حققه ابن مساعد إبان فترة إدارته حيث استقطب 40 لاعبًا أجنبيًا ومحليًا للانضمام إلى الفريق، بالإضافة إلى 10 مدربين، وكل ذلك من أجل الوصول إلى أفضل الكوادر التي تنهض بالنادي وتبقيه زعيمًا». وأكدت شيماء الشمري أن جميع مشجعات نادي الهلال أصبحن يترقبن دومًا حساب سموّ الأمير عبدالرحمن بن مساعد على تويتر انتظارًا لقراره، وقالت: «منذ أن استقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من رئاسة النادي ونحن نتابع أخباره وتغريداته أملًا في قرار مفاجئ منه بالعودة إلى منصبه ليغير مجرى الإحباط السائد بيننا نظير تخليه عن الرئاسة»، وأضافت: «نحن يدًا بيد مع أعضاء الشرف وسنشكل قوة ضاغطة على سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد حتى يعود إلى مكانه ويعيد تنظيم التخبط الحادث، وهو مرتبط نفسيًا بالهلال ومتابع له عن كثب ولدينا أمل كبير في عودته». المزيد من الصور :