محمد المنصور: في الجنادرية قضيت أفضل أعوامي المسرحية

  • 5/30/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعد الفنان محمد المنصور من رواد التمثيل في المملكة العربية السعودية، وعلى مستوى الخليج العربي، حيث جسّد العديد من الأدوار سواء الكوميدية أو التراجيدية، كما عرفه المسرح أيضًا من خلال أدواره الرائعة التي شارك بها في العديد من المسرحيات سواء في الداخل والخارج، ويعتبر المنصور فنانا حقيقا خدم الفن السعودي وقدم لجمهوره كل ما يستطيع من عطاء فني ومازال يعطي.. «المدينة» التقت المنصور في هذا الحوار.. * إلى أي الجذور يعود تألقك في مجال الفن الدرامي.. وما سر تمسكك بشخصية القصيمي؟ هي هواية ربي أعطانيها.. أما شخصية «القصيمي» فالحق أني لم أتعلق بها، ولم أمثلها كثيرًا؛ بل كنت حريصًا على لهجتي النجدية. * أي شيء تحرص عليه قبل أداء دورك في العمل الدرامي؟ أولاً أخرج من بيتي قبل الموعد بساعة؛ لكي لا يزورني أحد ويضعني في موقف حرج، وعادة آخذ مع قهوتي. * أي رسالة تسعى إلى إيصالها من خلال التمثيل؟ الصدق بالأداء، وعدم المبالغة. * برأيك هل خدم الإعلام الممثل السعودي؟ الإعلام خدم الممثل السعودي كثيرًا، وإن كنت أرى أن هذا الاهتمام قل في الفترة الأخيرة فيما يتصل بالدراما السعودية. هل تؤيد احتكار شركات تجويد للممثل.. ولم؟ إذا كان المردود المادي من الاحتكار سيكون جيدًا فلا مانع، بل بالعكس أظن أن ذلك سيكون شيئًا جميلاً ورائعًا، وأنا أقف معه. لكن السؤال؛ هل شركات الإنتاج ستستفيد من الاحتكار؟ أظن أن الإجابة لا! * لماذا لا نراك في أعمال عربية؟ لم يعرض عليَّ شيء منها حتى أقبل أو أرفض، وإن كانت لي تجربة قبل أربع سنوات قدمت خلالها عملين خليجيين بالكويت. * رمضان على الأبواب.. فماذا أعددت له من جديد؟ بكل أسف ليس لدي أي عمل درامي جديد لموسم رمضان هذا العام. * ما رأيك في مسلسلات بيني وبينك، وشباب البومب، وطاش ما طاش؟ بالنسبة للأعمال التي ذكرتها، الواضح أن اثنين منها متوقفان؛ والثالث خاص بالشباب. وطبعًا لا يمكن أن نقارنهما بمسلسل طاش ما طاش - مع الاحترام والتقدير لها - لأنه هو الأصل، والقريب إلى قلوب الناس. * من واقع تجربتك.. ماذا ينقص الممثل السعودي؟ لا ينقصه سوى الاهتمام به، وكثرة المشاركات. * ماذا تقول عن المسرح وما آمالك وتطلعاتك فيه؟ المسرح بخير بوجود المسرحيين أنفسهم، فهم من يهتمون به. * ماذا يمثل لك مهرجان الجنادرية؟ مهرجان مسرح الجنادرية هو من عرفني بالمسرحيين، وعرف المسرحيين بأنفسهم، قضيت فيه 12 عامًا كانت من أفضل الأعوام المسرحية، ولا يستطيع أحد نكران هذا الشيء.

مشاركة :