عبدالله بن زايد يبحث مع رئيسَي الجزائر وتونس القضايا الإقليمية والدولية

  • 1/29/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بزيارتين رسميتين إلى كل من الجزائر وتونس، والتقى برئيسَي البلدين، وبحث معهما العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتفصيلاً، استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبدالمجيد تبون، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونقل سموه دعوة قيادة دولة الإمارات إلى الرئيس الجزائري لزيارة الإمارات، وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والحرص على تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير مجالات التعاون المشترك، ومنها الاقتصادية، كما تم استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها ليبيا وإيران. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تتطلع إلى تطوير العلاقات المشتركة مع الجزائر الشقيقة، وقال سموه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم: «إننا ممتنون للعلاقات التي تربط بين بلدينا، ونتمنى أن تشهد المزيد من التطور، وأنقل دعوة القيادة الإماراتية إلى الرئيس، عبدالمجيد تبون، لزيارة دولة الإمارات، ونتطلع أن تكون هذه الزيارة قريبة، وتسهم في تطوير العلاقة بين البلدين في جميع النواحي، خصوصاً في القطاعات التي تهم شعبينا». وأعرب سموه عن سعادته بلقاء وزير الشؤون الخارجية الجزائري للمرة الثالثة خلال أسبوعين، حيث كانت المرة الأولى خلال زيارة بوقادوم إلى أبوظبي، ثم في برلين، ثم اللقاء الثالث في الجزائر العاصمة. وأضاف سموه: «إننا في دولة الإمارات ممتنون لوجود نحو 30 ألف جزائري يقيمون في الدولة ويعتبرونها وطنهم الثاني، ونتطلع إلى زيادة هذه الأرقام ليس فقط على صعيد العدد، وإنما من ناحية الاستقرار والاستفادة من العلاقات بين بلدينا وتعزيزها في القطاعات المختلفة». وتابع: «إننا من جيل يستذكر الجزائر التي قدمت وعاونت دولة الإمارات في بداية الاتحاد، وأسهمت في تطوير قطاع البترول»، مشيراً سموه إلى أنه انطلاقاً من هذه العلاقة، التي بدأت في أوائل السبعينات، نعتقد أن هناك بداية جديدة للعلاقات بهذه القيادة الجديدة بالجزائر». وأوضح أنه على صعيد العلاقات الثنائية في المجال السياسي، فإننا نعتقد أن هناك ظروفاً صعبة تحيط بنا، لكن دائماً التحديات تشكل فرصاً ونستطيع أن نعكس هذه الفرص لمستقبل أفضل لبلدينا وشعوب المنطقة». من جانبه، قال بوقادوم: «تناولت محادثاتنا ملفات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وتم التركيز على بعض القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مثل البيئة والطاقة والزراعة، والسياحة والصناعة الميكانيكية، كما اتفقنا على الاستفادة المتبادلة من تجاربنا في مجال الإدارة والحوكمة». وأوضح أنه تم التطرق إلى بعض القضايا السياسية، ومن أهمها الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن التواصل ممتد منذ زمن طويل بين البلدين كعرب وأشقاء، وسيستمر هذا التواصل بيننا. إلى ذلك، استقبل رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونقل سموه دعوة قيادة الدولة إلى الرئيس التونسي لزيارة دولة الإمارات، وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والتطلع إلى تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة. ورحب الرئيس التونسي بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، معرباً عن أمله أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية، وتنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، فيما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع الشقيقة تونس، وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يعود بالخير على شعبَي البلدين الشقيقين. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات، منها التعاون في المجال الاقتصادي، كما تناول الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحثا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها ليبيا. عبدالله بن زايد: «الإمارات حريصة على تعزيز علاقاتها مع تونس وتطوير التعاون المشترك». «ممتنون لوجود 30 ألف جزائري في الإمارات ويعتبرونها وطنهم الثاني». الوزير الأول في الجزائر يستقبل عبدالله بن زايد استقبل الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبدالعزيز جراد، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في العديد من المجالات، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما تم استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها ليبيا. الجزائر - وامShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :