تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق فعاليات «شهر الإمارات للابتكار» في 1 فبراير المقبل تحت شعار «الإمارات تبتكر للاستعداد للخمسين». ويتضمن 1000 فعالية تشمل مسابقات وجوائز وعروضاً ومؤتمرات ومبادرات وحوارات وهاكاثون ومختبرات، و7 محطات رئيسية ومشاركة أكثر من 120 جهة حكومية وخاصة ومليون مشارك. وأعلن مركز محمد بن راشد للابتكار عن إطلاق أكبر تحدٍ وطني تحت شعار «تحدي الخمسين»، ويستهدف إشراك جميع فئات المجتمع في توظيف الابتكار لإيجاد حلول للتحديات الكبرى. والمساهمة في تصميم مستقبل دولة الإمارات تحت شعار «تحدي الخمسين» وتقديم هذه الأفكار عبر الموقع الإلكتروني (uaeinnovates.gov.ae). حيث يمكن الاطلاع على فعاليات الشهر في كل إمارة والجهات الحكومية والخاصة المشاركة. جاء ذلك خلال جلسة إعلامية للإعلان عن الاستعدادات لإطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار 2020، عقدتها اللجنة المنظمة لشهر الإمارات للابتكار أمس في مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بمشاركة وسائل الإعلام الوطنية والإقليمية. وتحدث في الجلسة شذى الهاشمي مدير إدارة مركز محمد بن راشد للابتكار، بمشاركة ممثلين عن المجالس التنفيذية في إمارات الدولة، والجهات الحكومية، لاستعراض أهم الفعاليات والمبادرات التي سيتم تنظيمها خلال الشهر في إمارات الدولة للتعريف بموضوعات الشهر وأبرز توجهاته وفعالياته الموجهة للمجتمع. وقالت شذى الهاشمي يعتبر تحدي الخمسين أكبر مسابقة وطنية للابتكار تسهم في صياغة شكل الحياة بدولة الإمارات، وتطلق للمرة الأولى ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار وتنظم على مستوى دولة الإمارات في 7 محطات رئيسية. وتهدف المسابقة إلى تصميم الحلول المبتكرة لرسم ملامح مجتمع دولة الإمارات خلال العقود الخمسة المقبلة، والبحث عن أفكار مبتكرة تسهم في تطوير خطط ومشاريع دولة الإمارات، و4 تحديات تستهدف تحقيق نتائج «تحدي الصفر» بحلول عام 2071. إضافة إلى إشراك المجتمع في دولة الإمارات لإيجاد الحلول المبتكرة ضمن 4 تحديات: بأن تكون نسب الحوادث المرورية واستخدام البلاستيك ومعدل السمنة بين الأطفال انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مساوية للصفر، وترسل الأفكار المبتكرة عبر الموقع الإلكتروني (uaeinnovates.gov.ae). ويتم معايير تقييم الفكرة وفقا لمعايير تتمثل في: قابلية التطبيق، وقابلية للتكرار والحداثة، والأثر الإيجابي. توجيهات وأضافت: يجسد شهر الإمارات للابتكار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الاحتفاء بمسيرة الابتكار خلال السنوات الماضية وتعزيزها منهجاً وثقافة يتم غرسها في الأجيال القادمة من خلال إشراك أفراد المجتمع في تصميم الخمسين عاماً المقبلة. ويسهم تنظيم شهر الإمارات للابتكار في تعزيز التنمية في دولة الإمارات وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار. ويهدف إلى إحداث قفزات نوعيّة واحتضان الأفكار المبتكرة التي تصيغ حلولاً جديدة للتحديات المستقبلية وتحويلها إلى واقع يمس حياة الأفراد في مجتمع دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الهوية الجديدة للشهر تعكس التطوّرات النوعية في مسيرة رسم ملامح المستقبل لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الإنسان. كما يسهم شهر الإمارات للابتكار في تعزيز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة لجعلها الدولة الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، مثمنة الجهود التي تبذلها المجالس التنفيذية للإمارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وروّاد القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في دعم تنظيم فعاليات شهر الإمارات للابتكار. 7 محطات رئيسية وستتواجد منصة الإمارات تبتكر بتنظيم من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في جميع أنحاء الدولة، وتتوزع فعاليات الشهر على 7 محطات رئيسية في إمارات الدولة: تبدأ في العاصمة أبوظبي من 1 -7 فبراير، وفي كل من الشارقة وعجمان وأم القيوين من 8 – 14 فبراير، وتتنقل إلى رأس الخيمة والفجيرة من 15 إلى 21 فبراير، و تختتم الفعاليات في دبي من 22 – 29 فبراير. وتتمثل رؤية شهر الإمارات للابتكار: في جعل دولة الإمارات الدولة الأكثر ابتكاراً واستعداداً للمستقبل على مستـوى العالم 29 يوماً. فعاليات تشارك في شهر الإمارات للابتكار جهات اتحادية مختلفة، وتنظم وزارة التربية والتعليم المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فيما تنظم جامعة الإمارات 100 فعالية طوال الشهر من بينها 44 ورشة عمل و9 معارض. أما الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، فتشارك في 22 فعالية سيتم تنظيمها خلال الشهر، تركز على: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وإسعاد الموظفين وإسعاد المتعاملين. وأهم هذه الفعاليات: مسابقة أبطال المورد، وأقوال في الابتكار، وجدارية المهارات المتقدمة في الهيئة. كما تنظم الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء 8 فعاليات رئيسية، أهمها: حملة «فكرة»، وتحديات التنافسية الإماراتية وتحديات الإحصاء الإماراتية، وسباق البيانات المفتوحة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :