أنجزت إدارة مستشفيات الظفرة، التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، 50% من الاشتراطات الواجب توفرها لاعتماد مدينة زايد صديقة للطفل، تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي والعالمي، ليكون بذلك ثاني مستشفى على مستوى العالم يحصل على ذلك الاعتماد، وفق برنامج دولي أطلقته منظمة الصحة العالمية و«اليونيسيف»، وتهدف المبادرة إلى وضع خطط وبرامج تدعم عمليات الرضاعة الطبيعية وتهيئة بيئة داعمة ومساندة للأمهات للبدء والاستمرار بالرضاعة الخالصة للستة أشهر الأولى من عمر الطفل، والاستمرار في الرضاعة لمدة سنتين، مع إدخال التغذية التكميلية المعدة منزلياً. وتستهدف المبادرة 80% من المؤسسات العاملة في مدينة زايد، والبالغ عددها أكثر من 54 مؤسسة ودائرة، وهو الشرط الرئيس المطلوب لاعتماد مدينة زايد مدينة صديقة للطفل في منظمة الصحة العالمية و«اليونيسيف». وفي هذا السياق، افتتح جابر علي المرر المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مستشفيات الظفرة وغانم راشد المزروعي مدير مركز الخدمات الحكومية التابع لبلدية منطقة الظفرة في مدينة زايد غرفة الرضاعة الطبيعية المخصصة لمراجعات المركز ضمن خطة المبادرة لتهيئة وتجهيز مختلف المؤسسات العاملة في المدينة لاشتراطات منظمة «اليونيسيف»، بحضور الدكتور محمد سالم المزروعي رئيس قسم الشركاء في مركز الخدمات الحكومية المتكامل بمدينة زايد ومهرة سالم المنصوري مدير إدارة سلسلة الإمداد والدكتور إبراهيم حطب المدير التنفيذي للتمريض والمسؤول عن المبادرة من مستشفيات الظفرة وعدد من أهالي مدينة زايد. كما تم أيضاً افتتاح غرفة الرضاعة الطبيعية في المركز الثقافي في مدينة زايد التابع لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة ضمن مبادرة مدينة زايد مدينة صديقة للطفل. وأكد جابر علي المرر المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مستشفيات الظفرة، أن المبادرة تهدف إلى توفير بيئة جاذبة ومشجعة على الاهتمام بالأم والطفل، وتوفير الأجواء المساعدة لذلك، وكذلك وضع خطط وبرامج تدعم عمليات الرضاعة الطبيعية، وتهيئة بيئة داعمة ومساندة للأمهات. وأضاف الدكتور إبراهيم حطب رئيس المشروع: إن إدارة مستشفيات الظفرة قامت بتشكيل فريق عمل متكامل لتنفيذ هذه المهمة وحرص الفريق على زيارة أغلب المؤسسات والدوائر للتوعية وشرح تأثيره الإيجابي على المجتمع.
مشاركة :