تعيد الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء غداً، تشغيل محطة النخيل لتحلية المياه برأس الخيمة، لمواجهة النقص المتوقع في كميات المياه التي تضخها الهيئة في شبكات المناطق التابعة لها، بسبب أعمال الصيانة بأحد المصادر التابعة لشركائها. وأوضح محمد صالح، مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، أن الهيئة لديها خطط بديلة، لاستمرار عمليات إمداد المناطق السكنية وغيرها بالمياه، خاصة عند إجراء عمليات الصيانة، وما يترتب عنها من نقص في الإمدادات. وأضاف: نتيجة لتراجع كميات ضخ المياه من أحد المصادر، بكميات تتراوح بين 30 - 35 مليون جالون في اليوم، ستقوم الهيئة بدءاً من الغد، بتشغيل محطة النخيل لسد جزء من هذا النقص في الإمدادات، لافتاً إلى أن الهيئة ستطبق خطط الإمداد البديلة، ومد المناطق التي تعتمد على التغذية من هذا المصدر من مناطق أخرى ومصادر بديلة، من بينها هذه المحطة التي لا تستخدم حالياً إلا عند الضرورة وسد النقص، الذي يحدث نتيجة لإجراء الصيانة، سواء بمحطات الهيئة الأخرى أو محطات المصادر، التي تستورد منها الهيئة بقية احتياجاتها من المياه. وأكد مدير عام الهيئة، أن المناطق الواقعة شمال إمارة رأس الخيمة لن تتأثر بهذه الإمدادات، وصولاً للرمس والنخيل والمعيريض، وسيتم تغذية المناطق الأخرى خاصة الغيل وأذن والحمرانية، وغيرها من المناطق التي يجرى تغذيتها من هذا المصدر. وتابع: سيتم توزيع كميات المياه، وتعديل ساعات الضخ في بعض المناطق، وستكون هناك سيارات تابعة للهيئة لتوفير أي إمدادات مطلوبة للمناطق. وأكد صالح أن محطة النخيل إحدى أقدم المحطات التابعة للهيئة، وتصل طاقتها الإنتاجية لحوالي 15 مليون جالون يومياً، ومنذ فترة جرى تحويل المحطة كاحتياطي للهيئة، بسبب ارتفاع تكلفة تحلية المياه من المحطات البخارية بصفة عامة، مشيراً إلى أن الخطط المستقبلية للهيئة ستتضمن إيقاف هذه المحطات بشكل كامل عن العمل، ضمن محددات الخطة الوطنية للأمن المائي، والاعتماد على محطات التناضح العكسي، كونها أقل تكلفة، وتحقق المردود المطلوب منها.
مشاركة :