عشرات القتلى بهجومين إرهابيين في بوركينا فاسو وتشاد

  • 1/29/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت بوركينا فاسو مجزرة جديدة السبت الماضي في سوق بقرية سيلجادجي (شمال) تم خلالها «إعدام» رجال بعد فصلهم عن النساء، وفق ما أشارت مصادر محلية أمس. فيما قُتل ستة عسكريين تشاديين، وجُرح عشرة آخرون بهجوم نُسب إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية. وقال عدة شهود عيان، إن عدد الضحايا في بوركينا فاسو «يقارب خمسين قتيلاً»، لكن لم يتسن التحقق من الحصيلة الفعلية. وقال مصدر أمني، إن «هجوماً لإرهابيين» أوقع بين «10 و30 قتيلاً»، وأضاف أنه «يصعب تحديد حصيلة الضحايا لأنها أرقام ذكرها أشخاص فروا من البلدة». من جهته، أفاد مسؤول محلي نقلاً عن سكان وصلوا الأحد إلى البلدة بأن «الإرهابيين طوقوا السكان في السوق قبل فصلهم إلى مجموعتين». وأضاف «أعدم الرجال وطلب من النساء مغادرة القرية». ووفق السكان «لم يغادر الإرهابيون. لا تزال المجموعات المسلحة في ضواحي سيلجادجي.. أمس الاثنين كانوا في القرية وضواحيها، حيث خربوا شبكات الهاتف». وأدت هجمات الإرهابيين في بوركينا فاسو التي تحدها مالي والنيجر، إلى سقوط نحو 800 قتيل منذ 2015. وعجزت القوات البوركينابية التي تعاني سوء التسليح والتدريب، عن إيقاف دوامة العنف رغم دعم القوات الأجنبية، خاصة الفرنسية التي تعد 4500 فرد يعملون في إطار عملية «برخان» لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وأدت هجمات الإرهابيين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى سقوط 4 آلاف قتيل عام 2019، وفق أرقام الأمم المتحدة. في تشاد، قُتل ستة عسكريين تشاديين، وجُرح عشرة بهجوم وقع مساء الاثنين قرب جزيرة تيتيوا في بحيرة تشاد ونُسب إلى جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، وفق ما أعلن الجيش التشادي. وقال رئيس هيئة أركان الجيش التشادي إردا «رجالنا كانوا يقومون بدورية عندما هاجمتهم بوكو حرام»، معلناً مقتل ستة عسكريين وجرح عشرة. وتكبّدت تشاد خسائر بشرية كبيرة في مطلع العام حين فجّرت انتحارية نفسها في قرية كايغا كيندجيريا في 20 يناير، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين.

مشاركة :