أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن أعمال الجماعات الإرهابية كشف عن وجهه الأكثر قبحا باستهداف المساجد في القديح في مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفي الدمام في مسجد العنود. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد: إن الدين الإسلامي حرم التعرض لدور العبادة حتى في الحروب المشروعة، فكيف باستهداف المساجد في المجتمع المسلم وفي دولة إسلامية تحكم بالشريعة وتخدم الحرمين الشريفين. وأضاف: إن على الجميع وقد وصل الإرهابيون إلى هذا الحد من مخالفة الإسلام والخروج عن تعاليمه، أن يقفوا صفا واحدا لاستئصال هذه النبتة الخبيثة من مجتمعنا، وإنا على ثقة بالله تعالى ثم برجال أمننا والمواطن الذي يدرك أبعاد ما يطمح إليه الإرهابيون، وسيبقى بإذن الله تعالى هذا الوطن آمنا مطمئنا.
مشاركة :