تجارة رائجة من البيوت المزالة .. ملايين تحت الأنقاض

  • 5/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجارة رائجة وجد فيها عمال من بنجلاديش وافريقيا ضالتهم ومكسبهم السريع.. الاتجار في اثاث ومخلفات واسلاك وادوات الفنادق والشقق والبيوت المزالة في مكة المكرمة. ويقول مراقبون ان هؤلاء يحققون ارباحا كبيرة من الاتجار السهل في المخلفات حيث يقبل على مثل هذا النوع من البضاعة عدد لا يستهان به من المواطنين البسطاء والعمال والمقيمين، وبات مشهدا متكررا تجمع العمال امام المنازل والفنادق المستهدفة بالازالة ليخرجوا بنصيبهم من التجارة. يضيف المراقبون ان تجارة كهذه تدر الملابيين خصوصا انها تتعلق بابواب ونوافذ واجهزة كهربائية وادوات صحية ومخلفات مصاعد وبلاط وسيراميك ورخام وتجد مثل هذه الخردة المستخدمة زبائنها من داخل مكة المكرمة وخارجها ويعتبر شارع المنصور والطندباوي والنكاسة اكثر احياء العاصمة المقدسة ازدحاما وطلبا من الباحثين عن الاثاث المستعمل. حيث يسيطر على السوق تجار الاجهزة المستخدمة واستطاع هؤلاء الاستحواذ على السوق تماما واشتروا اطنانا المخلفات لصالح اخرين مقابل عمولات كبيرة محددة حسب النوع والكمية. واستطاع التجار التحكم في السوق بشراء كميات كبيرة عملوا على تكديسها في انتظار اللحظة المناسبة. سيارات النقل دخلت الى هذا السوق من اوسع ابوابها ورفعت اسعارها بصورة خيالية وبلغت الرحلة الواحدة داخل مكة المكرمة سقف المائتي ريال ويقول قريبون من السوق ان الاسعار تتفاوت حسب النوع والكمية فالمكيف المستخدم بثلائمائة ريال ويصل السعر الى سبعمائة والمصعد من خمسة آلاف الى عشرين ألفا والابواب في حدود مائتي ريال والسخان بخمسين ريالا ومراوح الشفط بعشرين ريالا. وتلقى اجهزة التكييف والمصاعد والكيابل الكهربائية الاقبال الاوسع من المشترين.

مشاركة :