6 حالات إصابة بكورونا تحت العلاج

  • 5/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لـعكاظ وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز عبدالله بن سعيد أن وضع كورونا مستقر، هذه الأيام، وأن عدد الحالات المؤكدة الخاضعة للعلاج في المستشفيات المخصصة لكورونا 6 حالات وحالة معزولة في المنزل. وبين أن إجمالي الإصابات منذ 1433 هـ 1010 حالة، شفيت منها 561 بنسبة 55.8%، فيما توفيت 442؛ نتيجة مضاعفات المرض على الحالات المصابة أساسا بأمراض مصحوبة. وأوضح أنه على الرغم من أن عدد الحالات لا يزال أقل مما تم تسجيله في نفس الفترة في العام الماضي، إلا أن الاستعدادات ستبقى كما هي، وأن الجهود مستمرة بتعاون جميع اﻷطراف، مشيرا إلى أن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص فيروس كورونا، وتواصل الوزارة جهودها في التوعية الصحية لشرائح المجتمع من خلال الحملة التوعوية بفيروس كورونا نقدر نوقفها، بجانب تنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بالفيروس في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين؛ لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل. وكانت وزارة الصحة، قدأعلنت أمس، عن تسجيل ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الهفوف والطائف، فيما تماثلت حالة واحدة للشفاء من الحالات المصابة بالفيروس في السابق بالهفوف، مع عدم وقوع أي حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وأوضحت الصحة أن حالة الإصابة الأولى لامرأة وافدة (27 عاما)، حيث ظهرت عليها أعراض مرضية، وأدخلت مستشفى حكوميا في الهفوف ولاتزال حالتها حرجة، مشيرة إلى أن الحالة الثانية لمواطن (70 عاما) ظهرت عليه أعراض مرضية وأدخل مستشفى حكوميا في الهفوف، ولاتزال حالته حرجة، أما الحالة الثالثة فهي لمواطن (74 عاما)، ظهرت عليه أعراض مرضية وأدخل مستشفى حكوميا في الطائف، وأصبحت حالته مستقرة، وجميعهم من الحالات المخالطة المؤكدة أو المشتبه بها في المستشفيات أو المجتمع. وأكدت على تماثل مواطن (30 عاما) للشفاء أمس وخرج من مستشفى حكومي في الهفوف وهو مصاب بأمراض أخرى.

مشاركة :