ينظم أهالي حي الشرائع الشرقية مخطط رقم ٢بمكة المكرمة لقاء شهري مطلع كل شهر حيث بدأت هذه الفكرة من وقت قديم ولا تزال تستمر بتكاتف الجيران وعلى رأس الهرم إمام جامع عمر بن العاص من منطلق وصية الرسول عليه الصلاة والسلام بسابع جار حيث كانت نشأة هذه اللقاءات بزيارة المريض الذي يفتقدونه الحي وزيادة اللحمة بينهم إلى أن وصلت للقاءات شهرية ثابته في كل مره ينظمها ويشرف عليها مجموعة من الجيران بثقافات كثيرة حيث تضم عدداً كبير من أهل الحي بمختلف الأعمار ومختلف القبائل ومن الحضر وأهل الحجار وأهل الجنوب وأيضا تضم المجموعة نخبة كبيرة من المثقفين والأكاديميين والمهندسين والأطباء والمعلمين والإعلامين والأفراد والضباط وتقريباً من مختلف القطاعات حيث يجتمعون على قلب واحد لنشر ثقافة الأجداد في السابق وعيادة المريض ومساعدة بعض الجيران ضعيفي الدخل والأرامل وغيرهم من المحتاجين وقد أطلق عليهم عمدة الحي صلاح الرويس أهالي حي ” المربع الذهبي ” لما شاهده منهم من تكاتف على الخير وإحتواء أبناء الحي ومساعدتهم وإقامة المسابقات الثقافية لطلاب أندية الحي الترفيهية وغيرها من الأمور التي يجدون ثمارها في كل لقاء وبيّن “القرني ” إمام جامع عمرو بن العاص أن الهدف من هذا اللقاء الشهري هو ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن وقادته وتنمية مهارات كيف تكون قدوة التنافس البناء لإستثمار أوقات الفراغ بما يفيد، وتقدير الذات بتنمية المهارات وتعزيز القدرات وتوثيق العلاقة بين أهل الحي وذكر احد سكان هذا المربع الذهبي ان له اكثر من عشر سنوات من انتقاله من هذا لحي الى موقع آخر الا انه الى هذا الوقت يتلقى دعوة الحضور والمشاركة وأبان انه من دواعي سروري عندما التقي الدعوة للحضور والمشاركة وهذا يدل على قوة اللحمة بين اهل الحي معبرا انه لا يعتبرهم جيراً فقط بل أهلا له الجدير بالذكر ان هذه المبادرة من أهل الحي لقت استحان الجميع والجميع ينتظرا هذه الأمسية في كل مره لكي يضيف لها شيء جداً غير السابق حيث تتخيلها مسابقات شعرية واحاديث قديمة من بعض كبار السن وكيف كان الأجداء الكل يستفيد جميع اللقاءات على مستوى الثقافة وعلى مستوى الرياضة وعلى مستوى أيضًا إعداد الأطعمة.