كابوس تعيشه نساء منطقة كاملة في كل يوم ينزلن فيه من بيوتهن لقضاء احتياجات منازلهن، أبناء وبنات معرضون لليتم فى أى لحظة ، مجرم يعيش حولنا ، تحميه شهادة تثبت اختلاله العقلى وغير معلوم أهى صحيحة أم يقتل الناس على غرارها ، فما لنا أن نقول غير "سفاح النساء عاد من جديد !" ، جلاد يقوم بمحاكمة النساء دون أى وجه حق ، فيعتدى عليهن بالطعن أو الذبح فى منتصف الشوارع العامة بحجة أن ملابسهن غير ملائمة أو لا يرتدين حجابًا ، فما هو غير الملائم فى ملابس سيدة خمسينية وأم لأربع بنات ! قالت كاثرينا رمزى ميخائيل المعتدى عليها بالذبح أنها أثناء رجوعها من التسوق لسد احتياجات منزلها شعرت بشخص يضع يده اليسرى على عينيها واليد الأخرى تقوم بذبحها وبالفعل قام بجرحها جرحا غائرا في رقبتها استلزم 63 غرزة ، وقامت بعدها بكتم الدم بملابسها بعد دفعها من قَبل الشخص المعتدى وقال لها جملة لم تنسها طيلة حياتها بحسب وصفها حيث قال :"عشان تبقى تمشى بشعرك تانى" . وبعدما لفت بكامل جسدها لتستوعب الموقف رأت مجرما انعدمت من قلبه الرحمة ومستمر فى التهديد بقتلها وبعدها بدأت تشعر بالدوار ولذلك انقض عليه الأهالى وذهبوا به للمشفى الذى تُعالج فيه الضحية ، والقصة الأخرى بدأت فى مشفى "الرحمة" والذى انعدم من الرحمة ،بعد إهماله من الطبيب الذى يصنف على أنه طبيب طوارئ ولم ير أن حالة شروع فى قتل لم تكن طارئة ومهمة وأن هناك حالات أهم ! . وكقلب الطبيب الذى لم يملك يومًا إنسانية كانت موظفة الإستقبال التى منعته من البدء فى العملية دون دفع مبلغ 1000 جنيه فقام بتخييط 5 غرز وقال إنه جرح سطحى، أثناء ذلك قبضت الشرطة على المجرم بعد تحفظ الأهالى عليه لحين قدومهم ، فذهبت الضحية هى وعائلتها بعد العملية إلى قسم شرطة الوراق بالجيزة لإتمام الإجراءات وحينها أصيبت "ميخائيل" بالنزيف أثناء رجوعها لمنزلها . فعادت الكرة مرة أخرى وعادت رحلة الألم وذهبت للطبيب لرؤية الجرح الذى لم يكن قط فى رقبتها بل فى قلبها أيضًا ، حيث قال لها الطبيب إنه جرح غائر ويحتاج لخياطة 63 غرزة على عكس ذاك الطبيب الذى لا نعلم من أى كلية حصل على شهادته ! ، وخضعت لعملية أخرى استغرقت أكثر من 3 ساعات متواصلة . وفى رسالتها الأخيرة تمنت "ميخائيل" أن لا يتكرر هذا الكابوس مع امرأة أخرى ، وطلبت من الشرطة أن تنفذ فيه أقصى عقوبة لما له من سوابق قتل وسرقة وشروع فى قتل حيث سبق له واعتدى بالطعن على سيدة فى نفس المحيط ولم يُحكم عليه أكثر من سنة وفى كل مرة يخرج بحجة الشهادة التى يملكها .
مشاركة :