أطلقت سي آي كابيتال، المجموعة الرائدة في مجال الخدمات المالية في مصر، مؤتمرها السنوي الرابع للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة، في الفترة من الثلاثاء 28 يناير إلى الخميس 30 يناير الجاري.ويشهد المؤتمر حضور 200 مستثمر من 80 مؤسسة استثمار عالمية كبرى من الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، حيث تلتقي الجهات المشاركة مع كبار المسؤولين بالحكومة وممثلي كبرى الشركات المدرجة بالبورصة المصرية والبورصات العربية.يشارك في الجلسات العامة للمؤتمر كل من رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، وأحمد كوجك نائب وزير المالية، ومحمد فريد رئيس البورصة المصرية. تتضمن أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها اتجاه النمو الاقتصادي في مصر بعد تنفيذ إجراءات الإصلاح المالي، متضمنا المرحلة القادمة من تنفيذ السياسة النقدية ومبادرات الحكومة وجهودها المبذولة، لتحقيق نمو مستدام وشامل ومقومات نمو أسواق المال، في ضوء استمرار تحسن الاقتصاد المحلي.يشهد المؤتمر نموا ملحوظا، العام الحالي، من حيث عدد الحضور واللقاءات التي يتم عقدها مع المستثمرين، حيث يتيح الفرصة أمام أكثر من 70 شركة مدرجة بالبورصات العربية من قطاعات مختلفة، تمثل 6 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لعقد أكثر من 2500 لقاء ثنائي مغلق مع 80 من كبرى مؤسسات وصناديق الاستثمار العالمية من جميع أنحاء العالم. تستهدف تلك اللقاءات بحث سبل الاستثمار في المنطقة ومواجهة التحديات المحتملة. سيشارك بعض المستثمرين أيضا في زيارة ميدانية لبعض الشركات والمصانع العاملة في السوق المحلية حتى يتسنى لهم مشاهدة التطورات والإنجازات المحققة في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية على أرض الواقع.في هذا الصدد، قال محمود عطا الله، رئيس مجلس إدارة المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة سي آي كابيتال، "يأتي انعقاد هذا المؤتمر في مرحلة حاسمة بالنسبة لرؤيتنا الاقتصادية لمصر، التي تأتي في أعقاب انتهاء مصر بنجاح من تنفيذ برنامجها الإصلاحي، حيث نشهد أيضا العديد من التطورات الجوهرية في مختلف بلدان المنطقة. وأضاف عطالله أن المؤتمر يهدف إلى خلق منصة تواصل بين المستثمرين وكبرى الشركات المدرجة بالبورصات الإقليمية في قطاعات مختلفة، وصناع القرار لاستغلال فرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة وبحث سبل التغلب على التحديات المتوقعة في الأسواق العربية.من ناحية أخرى، قال كريم خضر، العضو المنتدب لشركة التجارى الدولى للسمسرة: تمثل جهود الحكومة الرامية إلى تحقيق نمو شامل ومستدام، إلى جانب التحسن الكلي في مناخ الأعمال وسهولة التمويل وانفتاح السوق جميعا الركائز الأساسية في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في توقيت حيوي، حيث تعد تقييمات معظم الشركات في أسواق المنطقة، وخاصة مصر، مجزية مما يتيح فرصا جيدة أمام المستثمرين المحليين والإقليميين والأجانب."
مشاركة :