تعززت اليوم الأربعاء، الجهود المبذولة لتطوير لعبة الجولف في السعودية عندما فاجأ باتريك ريد، المصنف 12 عالميًا أكثر من 100 طالب بالمدرسة بزيارة قبل انطلاق بطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف، هذا الأسبوع. كانت الزيارة جزءًا من حملة جولف السعودية لإلهام أكثر من مليون شخص لتجربة اللعبة في العقد المقبل، وهي جزء من استثمارات المملكة في الرياضة على جميع المستويات. وتتميز بطولة السعودية الدولية بأحدث ملعب في الشرق الأوسط، بوجود أبرز الأسماء مثل اللاعب باتريك ريد والمصنف الأول حول العالم بروكس كوبيكا، والبطل داستن جونسون وشين لوري وفيل ميكلسون. وخلال زيارة ريد إلى المدرسة التي زارها لأول مرة العام الماضي للقاء والتحدث مع الطلاب حول لعبة الجولف وأهمية الرياضة وممارستها والمحافظة على الحيوية والنشاط، شمل اللقاء دروسًا مهمة من حياته المهنية. وبعد الزيارة، قال ريد: "أريد أن أكون لاعبًا عالميًا ولكني أرغب في أن أساعد أيضًا بتطوير لعبة الجولف، لذلك أحرص دائمًا على أن أشارك الصغار هذه التجارب، إنها لحظة خاصة بالنسبة لي جئت إلى المدرسة العام الماضي وقضيت وقتًا رائعًا والعودة مجددًا ورؤية بعض الوجوه المألوفة والجديدة يعد شعورًا رائعًا. وأضاف: "الدعم الذي قدموه لي ولبطولة الجولف بشكل عام أمر لا يمكن تصديقه لا أستطيع الانتظار لخوض تجربة البطولة مره أخرى". وتابع ريد: "في العام الماضي عندما كنا هناك في الملعب، كان بمقدورنا رؤية اهتمام أكبر عدد ممكن من الأطفال بالحدث وقمنا بالتجول جميعًا، من الرائع أن نرى هذه النشاطات وهذا هو المهم بالنسبة لي". وأشار ريد أيضًا إلى المسؤولية التي يشعر بها تجاه مهمة السفر إلى بلدان جديدة لدعم رياضة الجولف في جميع أنحاء العالم. وأردف: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستنمو بها رياضة الجولف في الأجيال القادمة وبعد ذلك عن طريق إتباع نفس الطريقة التي قام بها جاك نيكلوس وجاري بلاير وأرنولد بالمر، والأشياء التي فعلها تايجر وفيل، والآن حان دورنا لنكمل المسيرة". وقال لورنس دي جاغر من أكاديمية العالم: "لقد أظهر باتريك عشقه للجولف واهتمامه بهذه الرياضة، هنالك تغيير كبير منذ العام الماضي نحن الآن نأخذ طلابنا إلى ملعب الجولف لبدء ممارسة هذه الرياضة". وواصل دي جاجر بعد حديث باتريك مع الطلاب: "المثابرة هي الأساس لا شيء يأتي بسهولة عليك أن تعمل لتحقيق هدفك وبمجرد أن تحقق جزءا من الهدف، يصبح الأمر أكثر صعوبة عليك أن تستمر في المثابرة حتى تصل وهذه هي الرسالة الأكثر أهمية".
مشاركة :