كشف جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال مؤتمر صحفي بعد بيان السياسة النقدية، عن وجود بعض الشكوك المحيطة بالتجارة التى تقلصت مؤخرًا وهناك دلائل على أن النمو العالمي قد يستقر بعد انخفاضه منذ منتصف عام 2018.وتابع رئيس الفيدرالي: "ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول التوقعات الاقتصادية، بما في ذلك تلك التي يطرحها فيروس كورونا الجديد".وذكر باول أنه من السابق لأوانه معرفة تأثير فيروس "كورونا" على الاقتصاد العالمي، لكن الاحتياطي الفيدرالي يراقبه عن كثب.وتابع رئيس الفيدرالي: "إنها قضية خطيرة للغاية وأريد أن أبدأ بالاعتراف بالمعاناة الإنسانية الكبيرة التي يسببها الفيروس بالفعل، من المحتمل أن يكون هناك بعض التعطيل للنشاط في الصين وربما على المستوى العالمي استنادًا إلى انتشار الفيروس حتى الآن".وفيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي قال باول: "لا يزال أداء سوق العمل جيدًا، نرى خلق فرص عمل قوية وانخفاض معدل البطالة".وأشار باول إلى أن البنك المركزي سيكون مرنًا فيما يتعلق بسياسة الميزانية العمومية، مضيفاً أنه يعتزم تخفيض عمليات شراء أوراق الخزانة تدريجياً بمجرد الوصول إلى مستوى الاحتياطي الكافي.
مشاركة :