أعلن مدير عام جمعية المنابر القرآنية بدر الفيلكاوي أن الجمعية ماضية في السير على دروب التميز في العمل الخيري والمؤسسي لخدمة القرآن الكريم ونشر علومه، وأن شهادة الجودة العالمية ISO (9001/2015) التي حصلت عليها الجمعية في العام 2017 - بوصفها أول جمعية قرآنية كويتية - من قبل فريق تدقيق الجهة العالمية التابع لشركة (V4-LTD-UK) البريطانية لن تكون نهاية الطريق وإنما هي منظومة متكاملة من التخطيط والعمل لتحقيق التميز النوعي في مشاريعها القرآنية والإغاثية في الكويت وحول العالم. جاء ذلك في أعقاب تنظيم الجمعية للدورة التدريبية المتخصصة (دورة تأهيل مدقق داخلي لمواصفة إدارة الجودة 9001) والتي قدمها مستشار الجودة بالجمعية د. محمد العمران والتي تم بموجبها تخريج 5 مدققين داخليين من موظفي الجمعية.وتأتي الدورة سعيا في تحقيق المزيد من الشفافية ومواصلة أعمال التدقيق للحفاظ على معايير الجودة العالمية؛ وبما يحقق أهداف الجمعية ورسالتها ورؤيتها، وتوفير خدمة أفضل لعملائها؛ وبما يتماشى مع أحدث متطلبات ومعايير الجودة والتميز.وألمح الفيلكاوي إلى أهمية تطبيق نظام الجودة الإدارية في العمل الخيري، مبينا أنه أصبح ضرورة ملحة لتحقيق رضا العملاء، وتوفير البيئة المناسبة للعمل الخيري وتفعيل سياسة الجودة الخاصة بالجمعية، مؤكدا على أن المجال القرآني هو الأجدر والأولى بتطبيق معايير الجودة لأنه أعظم ميدان وأسمى منهج حياة.وأضاف الفيلكاوي بأن «المنابر القرآنية» بحكم رسالتها السامية في خدمة القرآن الكريم وعلومه، فإن ما يهمها بالدرجة الأولى التطبيق الفعال لنظام إدارة الجودة؛ بما يساعد على معرفة احتياجات وتوقعات المستفيدين من الخدمات المقدمة، ومعرفة الأساليب والآليات الكفيلة بالوصول بها إلى العالمية، إلى جانب نشر مفهوم وثقافة الجودة، والتميز الإداري في العمل الخيري، وخلق البيئة المحفزة لجميع العاملين بالجمعية.
مشاركة :