حذَّر المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، من خطورة مَن وصفهن بـ"النسويات"؛ وذلك للتأثير على عقول الفتيات، وغسل أدمغتهن، وتجميل حياة الحرية في الخارج؛ ليفاجَأن بعد هروبهن بالضياع والمصير المجهول، حتى أصبحن عرضة للأمراض النفسية. وتفصيلاً، وجَّه "المطلق" في برنامج سؤال على الهاتف في إذاعة القرآن الكريم نصيحته للأسر بأهمية تبادل البر والحب بين الأبناء والآباء لتوثيق الروابط الأسرية، مشيرًا في هذا الصدد إلى خطر "النسويات"، وقال: "وهناك نساء نسويات، اللاتي يسمونهن (نسويات)، يجلسن يثرثرن، ويؤثرن على بناتنا، مع أن الواحدة منهن تعيش في خير ونعمة عظيمة إلى أن تشعر بأنها في قلق، وتهدد أحيانًا بالانتحار، ويُزيَّن لها الهروب والخروج من هذه البلاد، وتظن أن الغرب في سعادة وراحة". وتحدث "المطلق" عن الحالة التعيسة لبعض الفتيات الهاربات بعد اكتشافهن حقيقة الأوضاع في تلك البلاد قائلاً: "بعضهن جربن ذلك بعد أن كنَّ هنا معززات مكرمات في وطنهن وأسرهن. ذهبت إحداهن إلى تلك البلاد، وأصبحت تعمل في مطعم في تنظيف الأواني، ويدغدغها الناس، ولا يرون لها أي احترام حتى أن بعضهن أُصيبت - كما نسمع - بأمراض نفسية؛ لأنها فوجئت بالأوضاع الصعبة بعد أن كانت تعيش في نعمة عظيمة عند أهلها، وكل أفراد الأسرة يحترمونها، حتى أفسد أفكارها هؤلاء الشياطين النسوة، وأفسدنها حتى أخرجنها". ودعا المطلق الآباء إلى الصبر والحلم على الشباب، والرحمة بالمراهقين، واحتواء أبنائهم حتى يشعروا بمحبتهم واحترامهم وتقديرهم، والجلوس معهم، ومحاورتهم قبل أن يقعوا ضحية رفقاء السوء وتجار المخدرات ومروجي الفكر المتطرف والإرهاب وأصحاب الأفكار الضالة والهدامة.