إصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية احتجاجاً على «صفقة القرن»

  • 1/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في مواجهات، أمس، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، فيما عم إضراب شامل قطاع غزة ضمن الاحتجاجات على خطة السلام الأميركية المعروفة باسم «صفقة القرن». وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في مدينة البير، وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي إحداهما بالقدم والأخرى بالكتف خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة جبل الطويل، كما تعاملت مع 41 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة الأغوار. وجرت المواجهات عقب منع قوات الاحتلال مئات الفلسطينيين من الوصول إلى منطقة الأغوار خلال تظاهرة منددة بـ«صفقة القرن» وخطط إسرائيل لضم أراضي الأغوار. وأصيب فلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل، كما جرت مواجهات مماثلة في مدن رام الله ونابلس وجنين خلال الاحتجاجات، وسط تأكيد على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية. وعم إضراب شامل قطاع غزة رفضاً لـ«صفقة القرن»، تضمن تعطيل المؤسسات الحكومية والمدارس وإغلاق المحال التجارية تلبية لدعوة لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية. وجرى خلال التظاهرات حرق الأعلام الأميركية والإسرائيلية وإشعال النار في إطارات سيارات، وسط هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، أمس، إن «العالم أصبح بجميع أطيافه ومكوناته أمام الحقيقة المرة التي طالما حذرت القيادة الفلسطينية منها مراراً وتكراراً، وبادرت إلى وضع المجتمع الدولي وقادة الدول في صورة نتائجها وتداعياتها وعواقبها الخطيرة ليس فقط على القضية الفلسطينية، إنما على النظام العالمي برمته». وأوضحت أن «المنطق الأميركي الإسرائيلي الذي تعتمد عليه صفقة القرن يقوم على استبدال القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الناظمة بين الدول بشريعة الغاب وسلطة القوة وجبروتها ومنطقها، أي أنه لا توجد أي دولة محمية من التغول الأميركي على مؤسسات النظام العالمي وقوانينه ومرتكزاته». ولفتت الوزارة إلى أن «مجرد تعميم مبدأ فوضى القوة الذي تروج له صفقة ترامب كمبدأ يتحكم بالعلاقات الدولية سيصبح عاماً، وتطال أبعاده وتداعياته جميع الدول دون استثناء، وهو ما يجعل أي دولة تمتلك القوة الكافية قادرة على الاعتداء، والضم، وفرض السيطرة بالقوة على دول الجوار». وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه، وبعد مرور أكثر من سبعين عاماً على النكبة، يخطئ من يعتقد أن التغول والهيمنة وفرض المواقف بقوة أميركا وإسرائيل دائمة، أو أن شعبنا سيقبل بهذه المهانة والذل، وهدر الكرامة وحقوقه الوطنية، الآن وبعد آلاف السنين. أبوالغيط: خطة السلام تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بأن القراءة الأولى للخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين. وقال أبوالغيط في بيان، نُشر أمس، على الموقع الرسمي للجامعة العربية: «إننا نعكف على دراسة الرؤية الأميركية بشكل مدقق، ونحن منفتحون على أي جهد جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام، غير أن القراءة الأولى من خلال الإعلان تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم وعدم ملاءمة الكثير من الأفكار التوفيقية المطروحة». وأضاف: «السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال». وشدد أبوالغيط على أن تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهون بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر، لافتاً إلى أن خطة السلام التي أعلنها ترامب تعكس رؤية أميركية غير ملزمة. وأضاف أن المعيار الأساسي في الحُكم على أي خطة لتحقيق السلام هو مدى انسجامها مع القانون الدولي ومبادئ الإنصاف والعدالة. وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني بطبيعة الحال هو الفيصل في تشكيل الموقف العربي الجماعي من خطة السلام الأميركية، مُشيراً إلى أهمية اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، المقرر بعد غد، لبلورة هذا الموقف العربي. القاهرة - د.ب.أ الاحتلال يغلق «الأقصى» ويعتقل شابين من داخله أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، وبوابات القدس القديمة، مساء أمس، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول أو الخروج. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابين من صحن قبة الصخرة بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح وتكبيلهما، كما اعتدت على المصلين وأخرجتهم بالقوة من داخل «الأقصى». القدس المحتلة - وكالات باريس تؤكد تمسكها بحل الدولتين أكدت فرنسا، أمس، على تمسكها بحل دولتين في الشرق الأوسط بما يراعي القانون الدولي، وأعربت عن قناعتها بأن حل الدولتين ضروري لقيام سلام عادل ودائم. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أمس، إن فرنسا ستواصل التحرك في هذا الاتجاه بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين وكل الذين يمكنهم المساهمة في تحقيق هذا الهدف. باريس - أ.ف.ب نتنياهو: ترامب أفضل صديق لإسرائيل أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعلاقته الشخصية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفاً ترامب بأنه «أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق». ورأى نتنياهو أن الفلسطينيين لن يحصلوا على صفقة أفضل من المقترحة من جانب ترامب، وقال في تصريحات لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أعتقد أنه مع مرور الوقت سوف يرون أنهم لن يحصلوا أبداً على صفقة أفضل، وهذه هي فرصة العمر لإسرائيل وللفلسطينيين». واشنطن - د.ب.أShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :