صورة مشرقة لمتطوعي مهرجان الشيخ زايد

  • 1/30/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»جسدت فرق التطوع في مهرجان الشيخ زايد صورة مشرقة عن الشباب الإماراتي المؤمن بأهمية نشر ثقافة التطوع بين شباب المجتمع، والحريص على إنجاح المهرجان، وتمثيل بلاده بأبهى صورة أمام آلاف العارضين القادمين من عشرات الدول العربية والعالمية، وملايين الزوار.ويقدم 200 متطوع ومتطوعة من برنامج «تكاتف» للعمل التطوعي، والمنتشرين في أرجاء المهرجان، الدعم والمعلومات الكافية للزوار عن أجنحة المهرجان ومسارحه وفعالياته، خصوصاً مناطق الأطفال، والأسواق الشعبية. كما يعمل أعضاء «تكاتف» على الرد على استفسارات الزوار وتعريفهم بالخدمات المقدمة، مثل «واي فاي» وعربات الأطفال، ومساعدة أصحاب الهمم، وحفظ النظام أثناء الاحتفالات في المهرجان.ويشهد المهرجان نوعاً آخر من الأعمال التطوعية، تتمثل في فريق «بصمة سعادة»، المكون من 40 عضواً، تزين مساهماتهم مسرح جناح «تمورنا تراثنا» الذي تنظمه شركة الفوعة.ويقدمون مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تضم مسابقات موجهة إلى الصغار والكبار، وعروضاً لمواهب الأطفال، واستعراضات للفنون الفولكلورية الإماراتية عبر فرقة الحربية، فضلاً عن فعاليات مخصصة لأصحاب الهمم، واستضافة ذوي خبرة في مجالات مختلفة لإفادة الحضور وتثقيفهم، وترسيخ مفاهيم الهوية والانتماء للوطن.ويشهد المهرجان مشاركة متميزة للجناح الروسي، وما يبرز من ثقافات وعادات وتقاليد الشعب الروسي، ويستقبل زواره في ركن الفن لرسم وجوههم في دقائق معدودة، بريش فنانين محترفين، لينتقلوا إلى محل «ذكريات اليد»، لعمل مجسّم جبسي لأيديهم. ويستقبل الجناح الصربي زواره، بمجموعة كبيرة من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في علاج كثير من المشكلات الصحية، وتتنوع معروضاته الأخرى بين حقائب اليد النسائية، والخزف المزخرف وآنية الطعام المتعددة الاستخدامات، والإكسسوارات والعباءات النسائية.

مشاركة :