احتفلت جماهير أستون فيلا في معقلها «فيلا بارك» بالنجم المصري محمود حسن الشهير بـ «تريزيجيه» بطريقتها الخاصة، فقد تدفق الآلاف على أرض الملعب، وحملوا تريزيجيه على الأعناق بعد أن سجل هدفاً صعد بفريقهم إلى نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، الذي يقام في ويمبلي الأول من مارس المقبل، وهو النهائي الأول للفريق الإنجليزي في بطولة كأس الرابطة، بعد انتظار دام 10 سنوات، الأمر الذي تسبب في انفجار بركان الفرحة العارمة في الفيلا بارك. سيناريو الهدف الحاسم جاء بصناعة مصرية في الدقيقة 93، الأمر الذي رفع من وتيرة الإثارة والاحتفالات، حيث جاءت التمريرة العرضية من أحمد المحمدي، والهدف بتوقيع تريزيجيه، الذي أكد عقب المباراة أن هذا السيناريو متفق عليه في التدريبات، وانتهت المباراة لمصلحة الفريق الملقب بـ «الفيلانز» بهدفين لهدف على ليستر سيتي، ومجموع الذهاب الإياب بثلاثية لهدفين. عشاق النادي الإنجليزي لم يكتفوا بحمل تريزيجيه على الأعناق عقب المباراة فحسب، بل امتدت الاحتفالات به لتجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، حيث منحت الجماهير لنجمها لقب «الملك المصري»، في إشارة إلى أنها قررت استعارة هذا اللقب الذي يرتبط بالنجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي في الموسمين الماضيين. كما تفاعلت الصحافة العالمية مع هدف التأهل الذي جاء في توقيت قاتل، وأطلق الفرحة الهستيرية لجماهير أستون فيلا، وقالت «الجارديان» إن الهدف «صناعة مصرية» في إشارة إلى المحمدي وتريزيجيه، ويعود الفضل في هذا الهدف، في المقام الأول، للمدير الفني للفيلانز دين سميث، الذي احتفظ بالثنائي المصري على مقاعد البدلاء، ودفع بهما في التوقيت المناسب. تريزيجيه والمحمدي صعدا بأستون فيلا إلى نهائي ويمبلي بأسست وهدف، ليرفعا رصيدهما إلى 10 بصمات تهديفية في مسيرة الفريق، الموسم الحالي، في مختلف البطولات، فقد سجل تريزيجيه الملقب بـ «تريزيجول» على طريقة النجم الفرنسي 4 أهداف، وصنع ثنائية، بينما سجل المحمدي هدفاً، وصنع 3 أهداف، وعلى الرغم من عدم مشاركة كل منهما في التشكيلة الأساسية في بعض المباريات، فإنهما نجحا في مساعدة الفريق على تحقيق النتائج الإيجابية، وكان آخرها منحه بطاقة نهائي ويمبلي، على حساب ثعالب ليستر سيتي الأكثر تألقاً في البريميرليج. مباراة الفيلانز وثعالب ليستر شهدت مفارقة رقمية لا تتكرر كثيراً، فقد تعرض بريندان رودجرز للهزيمة على يد أستون فيلا حينما كان مدرباً لليفربول بنتيجة 2-1 في الدور قبل النهائي لكأس إنجلترا، وظل يحقق الانتصارات على مدار 31 مباراة في بطولات الكؤوس، دون أن يتعرض لأي خسارة، وجاءت الهزيمة مجدداً على يد أستون فيلا في 28 يناير 2020 في الدور قبل النهائي لكأس الرابطة، ليصبح الفيلانز العقدة الأكبر في مسيرة رودجرز في الكؤوس. «الفراعنة» يهنئ بالهدف القاتل محمد الدمرداش (القاهرة) هنأ حسام البدري، المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، مهاجمه الدولي محمود حسن تريزيجيه لاعب نادي أستون فيلا الإنجليزي، بعد هدفه القاتل في شباك ليستر سيتي. وقاد تريزيجيه أستون فيلا لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية، بعدما هز شباك ليستر سيتي بهدف قاتل بملعب كنج باور، من تمريرة لزميله المصري أحمد المحمدي، ليضرب الفريق موعداً في النهائي على ملعب ويمبلي التاريخي. وأكد حسام البدري أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بتريزيجيه وهنأه على الهدف القاتل والتأهل للنهائي، مشيداً بأداء اللاعب مع أستون فيلا في الفترة الأخيرة، ومطالباً إياه بالاستمرار في بذل مزيد من الجهد للظهور بشكل أفضل مستقبلاً. وطالب البدري، مهاجمه الدولي، بضرورة استغلال الهدف، ليكون حافزاً له، لتقديم مستوى أفضل وحجز مكان أساسي بشكل دائم في تشكيل أستون فيلا، موضحاً أن الجميع يتابعه وسعيد بما يقدمه مع فريقه، وعليه إسعاد الشعب المصري.
مشاركة :