مقتل 45 مدنيا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حلب (المرصد)

  • 5/30/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

(أ ف ب) - قتل 45 مدنيا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة السبت على مناطق في مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استشهد 45 مدنيا ببراميل متفجرة ألقتها طائرات مروحية تابعة للنظام صباح السبت على مدينة الباب في ريف حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، وعلى حي الشعار في شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة". وقتل 12 شخصا في حي الشعار بينهم ثلاثة اطفال واربع نساء. وهناك ثمانية قتلى من عائلة واحدة، بحسب المرصد الذي اشار الى اصابة العشرات بجروح، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا. وبلغ عدد القتلى 33 رجلا في الباب حيث "استهدف القصف سوق الهال الشعبي في ساعة يتجمع فيها الناس في السوق الشعبي لشراء حاجياتهم"، بحسب عبد الرحمن الذي افاد عن استمرار البحث عن 19 شخصا مفقودين في المكان بين الركام. وتندر تنقلات النساء في الاماكن العامة في المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة الاسلامية. ووصف المرصد القصف الذي حصل اليوم ب"المجزرة". وبدت في شريط فيديو التقطه مصور لوكالة فرانس برس جثث ملقاة على رصيف ومغطاة باغطية سوداء وملونة ظهرت من تحتها اطراف مدماة. وقربها ركام هائل لا يعرف ما هو القديم منه وما هو الجديد، بينما عملت جرافة صغيرة على ازاحة سيارة مدمرة بسبب القصف من الشارع لتتمكن من جرف كوم من الاتربة والركام تقفل الطريق. وقال شحود حسين من الدفاع المدني لفرانس برس ان الطائرات القت برميلين متفجرين "تسببا بدمار كبير في المباني واحتراق سيارات بينها سيارة اجرة". واشار الى ان المباني في المنطقة التي تعرضت مرارا لقصف جوي "باتت مهددة بالانهيار". وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجية عن سيطرة النظام في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية. والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين. ويتقاسم مقاتلو المعارضة وقوات النظام السيطرة على احياء مدينة حلب. في المحافظة، تقتصر سيطرة النظام على بعض المناطق الواقعة جنوب وجنوب شرق المدينة وقرب المدخل الشمالي لحلب، مع تواجد في بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في الريف الشمالي. ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية بشكل شبه كامل على الريف الشرقي والشمالي الشرقي وصولا الى الحدود التركية باستثناء مدينة عين العرب الكردية ومحيطها، بينما تسيطر فصائل المعارضة على المناطق الممتدة شمال وغرب وجنوب المدينة. في العاصمة، افاد المرصد عن مقتل ستة عناصر من قوات الدفاع الشعبي الموالية للنظام مساء الجمعة واصابة عشرة آخرين بجروح في انفجار استهدف أحد تجمعاتهم في حي التضامن (في جنوب دمشق) القريب من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ نيسان/ابريل على اجزاء واسعة من المخيم. وخرجت بعض الاحياء الجنوبية في اطراف العاصمة عن سيطرة قوات النظام منذ اكثر من سنتين.

مشاركة :