ريادة طبية .. “التخصصي” يجري 2600 زراعة خلايا جذعية للأطفال

  • 1/30/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح الدكتور المفدى؛ أن مؤشرات نتائج زراعة الخلايا الجذعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي اتسع نطاقها خلال العقود الثلاثة الماضية من خلال خمسة برامج متخصصة وهي الزراعة الذاتية، والزراعة من متبرع قريب متطابق، والزراعة من متبرع قريب غير متطابق، والزراعة باستخدام الخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السري، والزراعة من متبرع متطابق غير قريب بالاستفادة من سجلات المتبرعين بالخلايا الجذعية المحلية والعالمية. وأشار إلى أنه وعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية شهد المجال الطبي تغيرات كبيرة في زراعة الخلايا الجذعية حتى وصل التطور حالياً، إلى أن هذا الإجراء الطبي يعد إنقاذاً لأرواح الآلاف من المرضى الذين يعانون أمراضاً تهدّد حياتهم في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعد مركزاً طبياً معتمداً من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد برامج زراعة الخلايا الجذعية التي مقرها في برشلونة الإسبانية منذ عام 2010م كأول مركز طبي خارج أمريكا الشمالية وأوروبا ينال هذا الاعتماد. وبيّن الدكتور المفدى؛ أن المستشفى يعمل بالتعاون مع عديد من الجمعيات والمنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال ويمتلك علاقات وثيقة مع المركز الدولي لبحوث زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية والجمعية الأوروبية لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية بهدف ضمان البقاء في طليعة العلوم والأبحاث المستجدة. إلى ذلك، قالت الدكتورة أمل السريحي؛ استشاري ورئيس وحدة زراعة الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي للأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إنه “بقدر ما يشرفنا أن نكون المستشفى المرجعي المتخصص لزراعة الخلايا الجذعية للأطفال، فإن ذلك يضع على عواتقنا مسؤولية كبيرة لتلبية توقعات المريض وذويهم في توفير خيارات علاجية حديثة في هذا المجال المتطور”؛ مشيرةً إلى أن برنامج زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وعلى مر السنين أصبح برنامجاً متخصصاً بدرجة عالية ويعمل وفقاً للمعايير الدولية وبنتائج متميزة. وأضافت، أن المستشفى يجري نحو 70% من حالات زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في المملكة لأمراض السرطان وأمراض الدم كالأنيميا المنجلية واللوكيميا (سرطان الدم) ونقص المناعة الوراثي والأمراض الاستقلابية وفشل نخاع العظم وسواها من الأمراض الدقيقة. وبيّنت الدكتورة السريحي؛ أن الهدف من المؤتمر هو تبادل البيانات والنتائج والخبرات مع الخبراء الدوليين والمحليين في مجال زراعة الخلايا الجذعية بهدف توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية للمرضى. وأوضح الدكتور مهاب أياس؛ استشاري زراعة الخلايا الجذعية، أن المؤتمر يتناول أحدث الأساليب والتطورات في موضوعات العلاج المناعي والعلاج الجيني وزراعة الخلايا الجذعية للأمراض السرطانية وأمراض الدم، وخاصة التطابق الجزئي للمتبرعين بالخلايا الجذعية؛ ما يمنح فرصاً أكبر وأملاً لإيجاد سبل علاجية متعددة للمرضى الذين لا يجدون متبرعين متطابقين بشكل كامل من داخل العائلة والأقارب. وأضاف، أن المؤتمر يتناول موضوع متابعة المتعافين بعد زراعة الخلايا الجذعية على المدى الطويل وما يواجهونه من مشكلات في الحياة الواقعية وكيف يتم تأسيس برامج صحية شاملة لمساعدتهم على التمتع بحياة صحية ومنتجة في المجتمع.

مشاركة :