إطلاق الطبعة الثانية من كتاب «الشيخ زايد- محطات وصور في الصحافة العربية»

  • 1/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي أمس الأول ندوة بعنوان «زايد ومصر» في معرض القاهرة الدولي للكتاب، تم خلالها إطلاق الطبعة الثانية من كتاب «الشيخ زايد - محطات وصور في الصحافة العربية»، الصادر عن مشروع «إصدارات» في الدائرة، بحضور ومشاركة مؤلفي الكتاب الدكتور محمد المنصوري، والكاتب جمعة الدرمكي، وسعيد حمدان الطنيجي مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وعماد حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية، والكاتب الصحفي عادل السنهوري. وأشار سعيد حمدان الطنيجي في بداية الندوة إلى العلاقة المتينة التي تربط بين شعبي دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية. وقال: «هناك أحداث وشخصيات في التاريخ يظل لها صدى وموقع خاص مهما تغير الزمن وتبدلت الأحداث، وتظل بصماتها ومواقفها تسكن وجداننا، وفي مقدمة هذه الشخصيات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أحب مصر وكان حبه لها بمثابة ملحمة في حياته، وظل وفياً لها وورث هذا الحب والوفاء لشعب الإمارات، وما نراه اليوم من محبة خالصة وصادقة من قيادة الإمارات لشعب مصر أساسها مستمد من حب زايد». وأشار إلى حرص الدائرة على إطلاق الطبعة الثانية من كتاب «الشيخ زايد - محطات وصور في الصحافة العربية» في مصر تقديراً لما يوليه الإعلام المصري من دعم واهتمام به منذ صدور طبعته الأولى، وهو اهتمام قديم يكشف عنه الكتاب الذي يضم حوالي 158 قصاصة من الصحف العربية، منها 100 قصاصة من مصر فقط. ومن ناحيته، أوضح الباحث والكاتب جمعة الدرمكي أن الكتاب يوثق ما كتبته الصحف العربية عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في الفترة من 1959 وحتى عام 1978، وهو نتيجة جهد سنوات من العمل مع الدكتور محمد المنصوري في جمع محتوياته، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من المقالات التي يضمها تحمل أبعاداً سياسية وتاريخية وثقافية، وبعضها تروي حكايات ومواقف مهمة، مثل أول زيارة للشيخ زايد إلى مصر في عام 1959 بهدف توطيد العلاقات وطلب إيفاد معلمين مصريين للتدريس في المدرسة التي أنشأها في منطقة العين في ذلك الوقت. وبشكل عام يضم الكتاب مادة دسمة للباحثين والدارسين لإعادة قراءة التاريخ والكتابة عنه. بينما وجه د. محمد المنصوري الشكر لدائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي على مبادرة إصدار الطبعة الثانية من الكتاب، مشيراً أنهم بصدد استكماله بإصدار جزء ثانٍ حول ما تناولته الصحف العربية عن إمارات الساحل، وهي مواد كثيرة ذات طابع اجتماعي نشرتها دار الهلال وآخر ساعة وغيرهما. إلى جانب دراسة مشروع إصدار كتاب عن ما تناولته الصحف العربية عن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه. واسترجع الكاتبان الصحفيان عماد حسين وعادل السنهوري ذكرياتهما في العمل بدولة الإمارات، وما يتسم به المجتمع الإماراتي من استيعابه لمختلف الجنسيات، مؤكدين على عمق العلاقات بين الإمارات ومصر، وهي علاقات أرساها المغفور له الشيخ زايد، «طيب الله ثراه»، وما زالت قائمة بنفس القوة والمتانة في الوقت الحالي.

مشاركة :