التقى وزير الخارجية الاميركية جون كيري بنظيره الايراني محمد جواد ظريف اليوم في جنيف في محاولة لتسوية الخلافات حول اتفاق نووي بعيد المدى سيجرى التوقيع عليه الشهر المقبل. وكانت إيران والقوى العالمية الست قد اتفقت في نيسان/إبريل الماضي على بنود الاتفاق لكن صياغة النص أدت إلى تباطؤ قضايا عالقة، من بينها ما إذا كان المفتشون النوويون التابعون للامم المتحدة سيتسنى لهم حرية دخول مواقع عسكرية إيرانية للتحقيق بشأن ما يزعم من مشروعات بحثية خاصة بالاسلحة النووية. واتفق الجانبان على السعي لإبرام اتفاق شامل مع حلول 30حزيران/يونيو المقبل. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جيف راتكه قبل اجتماع جنيف "إنها واحدة من القضايا التي نعمل على تسويتها في المفاوضات النووية". واستبعد قائد الثورة الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي مؤخرا إجراء عمليات تفتيش في المواقع العسكرية. وتنفي إيران إجراء مشروعات لاسلحة نووية. وانضم مساعدا الخارجية الايرانية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي الى الوزير ظريف في جنيف بعد 3 ايام من المحادثات بين ايران ومجموعة "1+5" في فيينا، بحسب وكالة انباء فارس. في الجانب الآخر، يرافق وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز ومساعدة الخارجية كبيرة المفاوضين الاميركيين ويندي شيرمان، وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى مفاوضات جنيف. وفي تصريح ادلى به احد خبراء الفريق الايراني المفاوض لوكالة الاذاعة والتلفزيون الايرانية قال ان "الهدف الاساس من الاجتماع بين وزيري الخارجية الايراني والامريكي اليوم هو دراسة اسباب بطء عملية صياغة مسودة نص الاتفاق النووي الشامل". واضاف: "ربما يكون بالإمكان من خلال حضور المفاوضين والوزراء ازالة بعض العقبات والإسراع في صياغة النص".
مشاركة :