أبرمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) في الرياض اليوم، اتفاقية دعم وتحفيز قطاع الابتكار وريادة الأعمال الرقمي، التي تسهم في دعم وتحقيق رؤية المملكة 2030، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة. ووقع الاتفاقية عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وكيل الوزارة لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان، فيما مثل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) محافظها المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، وذلك على هامش ملتقى بيبان الرياض. وتهدف الاتفاقية إلى دعم وتمكين ريادة الأعمال الرقمية بين الوزارة ومنشآت من خلال التعاون في أنشطة مراكز الابتكار وبرامج ريادة الأعمال الرقمية، والتعاون في تقديم الدورات التدريبية، ورش العمل، الإرشاد، والتمويل لرواد الأعمال في مجالات التقنيات الناشئة، والابتكار وريادة الأعمال الرقمية، والتعاون في دعم تمكين ريادة الأعمال الرقمية وتمكين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع من خلال ربط شبكة مراكز الابتكار الخاصة بالطرفين لتحقيق الاستفادة فيما بينها. ونصت الاتفاقية كذلك على التعاون وتنسيق الجهود فيما يخص معامل الابتكارات الجامعية في المملكة لتمكين رواد الأعمال من طلاب وطالبات الجامعات، والتعاون في تنفيذ اللقاءات بين رواد الأعمال والمستثمرين في مجالات الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، إضافة إلى التعاون في برامج وفعاليات الابتكار وريادة الأعمال الرقمية لتمكين المرأة، والتعاون في استقطاب حاضنات أعمال دولية في مجال اختصاص الطرفين، والتعاون في مجالات المسابقات والفعاليات الرقمية التي تسهم في بناء نماذج أعمال رقمية جديدة، بالإضافة إلى تشجيع خلق فرص وظيفية جديدة مع شركاء الطرفين من الشركات الصغيرة والمتوسطة لمخرجات برامج الوزارة من خريجين وخريجات، وحصر مخرجات الاتفاقية من خلال عدد رواد الأعمال المستفيدين وعدد الوظائف المستحدثة من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة. وينطلق ملتقى بيبان الرياض في نسخة مطورة خلال الفترة 29 يناير -1 فبراير 2020، الذي سيعمل على تهيئة البيئة المناسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويحفز دخول منشآت جديدة للسوق القائمة، بما يضمن استمرارها ونموها، واحتواء المبادرين والمهتمين بمجال الاعمال، وإنشاء المشاريع وتجاوز مراحل التأسيس بسلاسة، والتعرف على مراحل استقطاب المستثمرين، وخطوات إجراءات الجهات الحكومية وجهات الدعم والتمكين، وتقدم لهم استشارات عن كيفية استثمار تجارب الآخرين لتوسيع مداركهم الإدارية في بناء هيكل مشاريعهم وإنجاحها، وهو بذلك إجرائي وإلهامي أمام هؤلاء الشباب.
مشاركة :