تورنتو/الأناضول انضمت الخطوط الجوية الكندية، الأربعاء، إلى سلسلة شركات الطيران العالمية التي علقت رحلاتها إلى الصين بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد الذي بدأ يجتاح العالم انطلاقًا من الصين. وذكر بيان صادر عن الخطوط الجوية الكندية، الأربعاء، إن آخر رحلاتها انطلقت الأربعاء على أن تكون العودة الخميس 30 يناير/كانون ثاني، من مطاري بكين وشنغهاي، مشيرة إلى ستخبر المسافرين المتضررين من ذلك ولهم الخيار إما استرداد مبالغهم المالية أو نقلههم بخطوط أخرى. وتجري الخطوط الجوية الكندية يوميًا 33 رحلة إلى الصين من مطارات تورنتو ومونتريال، وفانكوفر، ولقد أشارت في بيانها إلى أن جميع رحلاتها لبكين وشنغهاي سيتم تعليقها اعتبارًا من الخميس، حتى 29 فبراير/شباط المقبل، على أن يتم النظر في القرار بعد ذلك التاريخ. والأربعاء أيضًا أعلنت العديد من شركات الطيران حول العالم تعليق رحلاتها للصين لأسباب ذاتها، من بينها شركة "لوفتهنزا" الألمانية، ,والخطوط الجوية البريطانية (بريتش آيرلاين) وشركات آسيوية وأوروبية. ومن بين الشركات الآسيوية التي علقت رحلاتها إلى الصين شركة "ليون آير" الإندونيسية، و"سيول آير" الكورية الجنوبية. فيما اتخذت شركتا "فين آير" مقرها في هونغ كونغ، و"جيت ستار آير" السنغافورية، قرارا بتخفيض عدد رحلاتهما المتجهة إلى الصين. كما قررت شركة "آسيانا آيرلاين" ـ ثاني أكبر خطوط طيران في كوريا الجنوبية ـ تعليق رحلاتها إلى 3 مدن صينية بدءا من فبراير/ شباط المقبل، على أن يشمل القرار مدن غويلين، وشانجشا، وهايكو. في السياق، أعلنت الخطوط الجوية الفنلندية "فين آير" (تمتلك الحكومة الحصة الأكبر فيها) تخفيض عدد رحلاتها إلى عدد من المدن الصينية، فيما حافظت على عدد رحلاتها الأصلي إلى 4 مدن رئيسية تشمل مطار العاصمة بكين. - الحكومة الكندية تقلص عدد دبلوماسييها بالصين: في سياق متصل قررت الحكومة الكندية، الأربعاء، تقليص عدد موظفي بعثتها الدبلوماسية في الصين بسبب تفشي الفيروس. وقالت وزارة الخارجية الكندية، عبر حسابها الرسمي على (تويتر) وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي - : إنه يتعين على الكنديين الذين يحتاجون إلى المساعدة القنصلية الطارئة الاتصال بمركز مراقبة الطوارئ والاستجابة في أوتاوا. جدير بالذكر أن بعض الكنديين لا يزالون محاصرين في ووهان بالصين بسبب القيود الصارمة المفروضة على السفر..كما تم إغلاق المكاتب القنصلية من السبت إلى الثلاثاء بسبب السنة الصينية الجديدة. وقال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، الأربعاء، إن الحكومة تبحث عن طرق لمساعدة الكنديين المحاصرين في الصين.. مضيفا: "نعمل عن كثب مع مسئولينا القنصليين في الصين، نحن نصغي ونشعر بالقلق إزاء الكنديين الموجودين الآن في المنطقة المتأثرة". وقد تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد "2019- إن كو في" في الصين القارّية عددَ الإصابات بوباء سارس الذي شهدته البلاد بين عامي 2002 و2003، وذلك بحسب أرقام رسميّة نُشرت اليوم الأربعاء. وسجّلت السلطات الصحّية في الصين القاريّة 5974 إصابة بفيروس كورونا الجديد، بزيادة قدرها 1400 عن اليوم السابق، بينما ارتفع عدد الوفيّات إلى 132. وبحسب آخر احصائية لعدد الحالات المصابة بفيروس كورونا فقد تم فى تايلاند تسجيل 14 إصابة والتى تحتل المرتبة الثانية بعد الصين بعدد الحالات المصابة، تايوان 8 إصابات، سنغافورة وماليزيا واليابان7 إصابات في كل دولة. أستراليا والولايات المتحدة الأميركية 5 إصابات في كل دولة ، كوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا 4 إصابات في كل دولة ، كندا 3 إصابات، وفيتنام إصابتان، بينما تمّ تسجيل إصابة واحدة في كل من النيبال، كمبوديا ، الإمارات العربية المتحدة ، وسريلانكا. وفيروس كورونا الجديد الذي ظهر في ووهان في وسط الصين ينتقل على غرار السارس بين البشر ويؤدّي إلى مشاكل خطيرة في الجهاز التنفّسي، بحسب ما توافق عليه عدّة أطباء. وينتمي الفيروس الجديد "2019 - إن كو في" كما فيروس سارس إلى عائلة الفيروسات التاجية نفسها، ولديهما 80% من أوجه التشابه على الصعيد الوراثي. ومع ذلك، فإنّ فيروس كورونا الجديد يُعتبر أقلّ "قوّة" ولكن أكثر قدرة على الانتشار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :