أكد النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة، أن التهريب هو أكثر الظواهر السلبية التى تواجه صناعة الملابس الجاهزة في مصر، والتى تسببت في إغراق الأسواق المصرية بالمنتجات المهربة، والتى تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى أزمة طاحنة تهدد أهم الصناعات التى شغلت لسنوات طويلة حيزا كبيرا في قائمة الصادرات المصرية.وأضاف متولي، في بيان له، اليوم الخميس، أن الصناعات النسيجية تمثل من 25 إلى 30% من حجم الصناعة بمصر، بالإضافة إلى 25% من العمالة المصرية تعمل في قطاع المنسوجات، إلا أن الصناعة تواجه العديد من المشكلات التي تهددها، فإلى جانب الملابس المهربة، تعاني الصناعة من نقص في مستلزمات الملابس الجاهزة بسبب نقص المواد الخام وارتفاع أسعارها، بالمقارنة مع المنتج النهائى المستورد من بعض الدول كتركيا وإيطاليا والصين.وطالب النائب بسرعة حل مشكلات الصناعات النسيجية، واتخاذ حزمة من الإجراءات، أولها إعادة الأسواق للمنتج المحلى، بما يتيح له المنافسة للمنتج، خاصة أن تلك الأسواق تم إغراقها بالأقمشة المستوردة المهربة التى يتم إدخالها دون جمارك أو ضريبة مبيعات.
مشاركة :