على عدد من القرى الواقعة شرقي البلاد. وحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد شنّ انفصاليون من جماعة التحالف الديمقراطي الأوغندية، هجوما بالسواطير على عدة قرى تابعة لمدينة "بيني" ، هي مانزينغي، وماليكي، وميبوندو. وأسفر الهجوم عن مقتل 36 شخصا، وإصابة 4 أشخاص بجروح. وتسبب الهجوم في نزوح أهالي القرى المذكورة، إلى عدد من القرى المجاورة خشية من هجمات أخرى. وكان جيش كونغو الديمقراطية قد أطلق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، حملة أمنية واسعة ضد مجموعة الانفصاليين شرقي البلاد. وقال الجيش في بيان مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، بأن الحملة أسفرت عن مقتل 60 جنديا، وإصابة 175 آخرين بجروح. ومنذ 20 عامًا، تشهد الحدود الشرقية لرواندا وأوغندا وبوروندي، هجمات واشتباكات لجماعات مسلحة للسيطرة على المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية مثل الذهب والكوبالت. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :