اشتعل الخلاف بين المعارضة التركية والرئيس التركي ” أردوغان ” بسبب إصرار الأخير على تنفيذ مشروع قناة اسطنبول المائية على الرغم من تحذيرات خبراء البيئة من مخاطرها واهدار المال العام . فبينما طالب رئيس بلدية اسطنبول أكرم أوغلو الرئيس التركي بالتوقف عن تنفيذ المشروع واصفاً إياه بـ “الجريمة ” يتمسك أردوغان بحلمه الأناني لتحقيق مشروعات عملاقة فارغة في محتواها متوهماً بأن التاريخ سيمجده بوجودها . وقال أردوغان : شاء من شاء وأبى من أبى سأنفذ المشروع ، محاولاً إقناع الرأي العام التركي بأنه سيدر المليارات بينما يعتبر المشروع على رأس ملفات الفساد لأردوغان . والأدهى من ذلك أنه تم اكتشاف صفقة شيطانية لصهر أردوغان الذي اشترى قطع أرادي بالقرب من المشروع بثمن بخث آملاً في تحقيق الأرباح على حساب المال العاممرتبط
مشاركة :