تستمر في غزة الفعاليات المناهضة والرافضة لما يسمى بـصفقة القرن لليوم الثالث على التوالي عقب إعلان خطته ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم “صفقة القرن”. وأفاد مراسلنا من غزة، أن التظاهرات تأتي بدعم من فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، لافتا إلى أن الشارع الفلسطيني يبدأ مرحلة الاستعداد للبدء في مرحلة المواجهة مع الاحتلال. وأشار إلى أن مناقشات جمعت بين الفصائل الفلسطينية بعد إضراب العمال بقطاع غزة، كما اجتمع نواب من حركتي حماس وفتح وآخرين مستقلين ناقشوا خلالها كيف يمكن مواجهة الصفقة. وأوضح أن الشارع الفلسطيني يترقب وصول الوفد الذي سيرسله الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة لوضع رؤية وطنية، كما طالب الشارع الفلسطيني بتضافر جهود الفصائل الفلسطينية لوضع برنامج عمل لمواجهة الصفقة. وأضاف أن الشارع الفلسطيني مستعد للقيام بثورة إذا كانت مدعومة من الفصائل الفلسطينية، لافتًا إلى أن ترامب وجه دعوة لنتنياهو بإنهاء الإرهاب في قطاع غزة لضمان إتمام الصفقة، وهو ما يُعطي مؤشرًا بالدخول في معارك مع الفصائل الفلسطينية حتى يتم انتزاع السلاح منهم. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس الأول ملامح خطته للسلام في الشرق الأوسط، فيما عبّرت القوى الفلسطينية عن كامل رفضها لهذه الصفقة المشؤومة، وسط دعوات لتصعيد التحركات الوطنية على كافة المستويات لمواجهتها. وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن الطرح الأمريكي المتعلق بـخطة السلام يأتي في إطار الدعاية الانتخابية للرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
مشاركة :