دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- كشف وزير الأمن الإيراني محمود علوي السبت، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية فككت "عدة خلايا ومجموعات ذات صلة بتنظيم داعش الإرهابي، واعتقلت عناصرها بعد ضبط ما بحوزتهم من تجهيزات وأسلحة" في الوقت الذي أدانت فيه التفجير الانتحاري الذي وقع في السعودية الجمعة. وقال علوي بأن العناصر الذين اعتقلوا "كانوا يحاولون وبدعم من أجهزة استخبارات معادية أن يزعزعوا الأمن في مناطق مختلفة من إيران" بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. مشيرا في كلمة ألقاها قبل صلاة الجمعة في طهران إلى أن "أعداء الجمهورية الإسلامية وظفوا جميع قدراتهم للنيل من إيران، وبذلت أجهزة استخبارات أمريكا والكيان الإسرائيلي، وبعض دول المنطقة كل ما بوسعها لزعزعة الأمن في مناطق مختلفة من إيران أو سماع صوت انفجار في إيران." وتحدث الوزير الإيراني عن تفاصيل مؤامرة لتنفيذ عملية انتحارية خلال مسيرات يوم القدس العالمي العام الماضي في مدينتي شيراز وزاهدان، وتم القاء القبض على العناصر الضالعة وقتل بعضهم، وأضاف أنه تم كشف عناصر تكفيرية كانت تحاول تسميم الطعام في أحد أكبر المواكب الحسينية في طهران، وعناصر "تكفيرية إرهابية كانت تخطط لعمليات سطو مسلح في طهران وتفجير في صحن السيدة فاطمة المعصومة في مدينة قم. وأكد أن وزارة الأمن الداخلي وجهت ضربات للخلايا والمجاميع المرتبطة بداعش "واحدة تلو الأخرى، ونجحنا بتفكيكها وتصفية عناصرها وضبط تجهيزاتهم، ولم يتمكنوا رغم دعم أجهزة الاستخبارات المعادية من زعزعة الأمن في أي بقعة من إيران." على حد قوله. وتزامنت تصريحات علوي مع تنديد وزارة الخارجية على لسان المتحدثة باسمها مرضية أفخم "بالهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مدينة الدمام السعودية" والذي وقع في موقف تابع لمسجد للشيعة في منطقة العنود، وأشارت أفخم إلى استهداف مسجد آخر الأسبوع الماضي في المنطقة التي يقطنها المسلمون الشيعة في شرق السعودية، داعية إلى الاستفادة من كل الإمكانات الموجودة للحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادي، والتصدي الجاد للعناصر التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وتحاول "إثارة الخلاقات الطائفية" بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الإيرانية.
مشاركة :