أعلن بنك قناة السويس مؤخرًا عن إبرام شراكة إستراتيجية مع شركة "Money Gram الدولية"، الرائدة عالميًا في عمليات الدفع عبر P2P وتحويلات الأموال، ومن خلال تلك الشراكة سيتمكن عملاء Money Gram في جميع أنحاء العالم من إرسال الأموال مباشرة إلى الحسابات المصرفية للأصدقاء وأفراد الأسرة في مصر حيث سيتمكن بنك قناة السويس من الاتصال بمنصة Money Gram المبتكرة لتقديم خدمات إيداع الحسابات الجديدة لجميع العملاء بشكل سهل وبسيط وسريع.ونظرًا لأن الإستراتيجية الرئيسية حول العالم هي توسيع خدمات إيداع الحسابات في الأسواق الدولية الكبرى من خلال التطور الرقمي في حركة النقود فقد رأى بنك قناة السويس أنه من المفيد جدًا خلال هذه المرحلة إنشاء وتفعيل شراكة مع إحدى الشركات الرائدة في مجال حركة النقود الرقمية وتحويل الأموال وهى شركة Money Gram، لتكون بمثابة حلقة وصل لتزويد عملائه وعملاء شركة Money Gram بقدرات متطورة تقدم أفضل الخدمات في هذا المجال.وفى هذا الإطار أوضح محمود شهاب الدين ـ رئيس قطاع المؤسسات المالية ببنك قناة السويس أن الشراكة مع Money Gram الدولية سيعود بالفائدة المتبادلة على كلتا المؤسستين، لاسيما وأن بنك قناة السويس يسعى إلى زيادة حصته من التحويلات المصرية (من والى الخارج) وصرح محمود شهاب بانه تم توقيع اتفاقية شراكة فيما بين بنك قناة السويس وشركة Money Gram لتقديم كافة خدمات إرسال الأموال مباشرة إلى الحسابات المصرفية لجميع العملاء بشكل بسيط وسهل وسريع.كما ستساعد هذه الشراكة في توفير قدر أكبر من التضمين المالي وإعطاء العملاء موارد إضافية للوصول بسهولة ويسر إلى الأموال أينما وحيثما احتاجوا إليها.وتعد شركة Money Gram رائدة في مجال الابتكار الرقمي، حيث تقدم خدمات تحويل الأموال من خلال مجموعة واسعة من الحلول الشاملة للأجهزة، بما في ذلك تطبيق الهواتف الذكية، وإيداع بطاقات الخصم، وقدرات المحفظة الرقمية، من خلال شبكة توزيع فعلية ورقمية في أكثر من 200 دولة ومنطقة وتمكين أكثر من 65 دولة رقميًا. مع قدرتها على تزويد المصريين الذين يعيشون في الخارج بطريقة سريعة ومريحة لإرسال الأموال إلى الوطن لعائلاتهم وأحبائهم. كما تعمل المنصة المبتكرة لــ Money Gram على الاستفادة من شبكة التوزيع الرائدة الخاصة بها، ومحرك التسوية المالية العالمي، والبنية التحتية المستندة إلى مجموعة النظراء مع واجهات برمجة التطبيقات المدمجة، وبرامج الامتثال الذي لا مثيل لها لتمكين عمليات النقل السلس في جميع أنحاء العالم.ووفقًا لتقارير للبنك الدولي، تحتل مصر المرتبة الخامسة في التحويلات العالمية، حيث ارتفع إجمالي المبلغ المستلم بنسبة 17 بالمائة في عام 2018 بواقع 29 مليار دولار، وشكلت التحويلات أيضًا 11.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لمصر في عام 2018 وتمثل ثاني أكبر مصدر للنقد الأجنبي بعد الصادرات. والجدير بالذكر أن بنك قناة السويس تأسس كبنك تجاري عام 1978، طبقًا للقانون رقم 43 لعام 1974 وتعديلاته، ويقدم البنك خدماته ومنتجاته المالية لعملائه من الأفراد والمؤسسات على ثلاثة محاور رئيسية وهي الخدمات المصرفية للمؤسسات، والخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية الإسلامية لكل من المؤسسات والأفراد وذلك من خلال انتشاره الجغرافي المتمثل في عدد 47 فرعًا و77 ماكينة صراف إلى بجمهورية مصر العربية، وشبكة واسعة من المراسلين تغطي كافة أنحاء العالم.ويبلغ رأس المال المصدر والمدفوع لبنك قناة السويس 2 مليار جنيه مصري، موزعًا على مجموعة من المؤسسات المالية الكبرى (المصرف العربي الدولي والمصرف الليبي الخارجي) وكذلك صندوق العاملين بهيئة قناة السويس وصندوق العاملين بشركة المقاولون العرب، بخلاف مساهمات الأفراد والمؤسسات الأخرى، علمًا بأن أسهم رأس مال البنك مدرجة ببورصة الأوراق المالية المصرية.