شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً وحكايات عديدة تداولها المغردون ورواد التواصل، عقب إعلان الفنانة السورية أصالة نصري من خلال حسابها على إنستغرام انفصالها عن زوجها السابق المخرج طارق العريان بعد زواج استمر 14 عامًا. وبعد أيام من إعلان الانفصال، ثار الجدل حول حقيقة دخول أصالة في علاقة مع طبيبها، ونشر البعض صورًا لها برفقته للتأكيد على وجود تلك العلاقة المزعومة. من جانبه، نفى فادي نصر، الطبيب الخاص للفنانة السورية أصالة نصري، ارتباطه بها، وقال نصر بحسب موقع «فوشيا»، إن الأخبار المتداولة مغلوطة، ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن أصالة تعتبر صديقة عزيزة عليه، وعلاقتهما لا تعدو كونها صداقة بحكم اهتمامه الطبي بها، ومتطلباتها التجميلية. وأوضح الطبيب أن أصالة تثق به، مطالبًا كل من يتداول شائعة ارتباطهما بالتوقف عن ذلك. وكانت المطربة السورية، أثارت جدلًا على مواقع التواصل؛ بسبب الفستان الذي ارتدته في أول حفل غنائي لها، بعد طلاقها، احتضنته العاصمة المصرية القاهرة، وارتدت أصالة فستانًا باللون الوردي، دون أكمام، ما دفع بعض مستخدمي مواقع التواصل لتسميته «فستان الانتقام». من ناحيتها، علقت أصالة على هذه التسمية في برنامج تلفزيوني أثناء حضورها أحد عروض الأزياء، قائلة إنها لم تقصد أن توجه أي رسالة من خلال فستانها، وأنه مجرد عادي. يذكر أن أصالة نصري كتبت بعد الطلاق على حسابها في إنستغرام: «صدق الذين قالوا إن هناك طعمًا لكل المشاعر القاسية.. وهو مر لا يمر بسبب غصة أغلقت حتى مرور النفس.. وطعم شجن مع الروح التي نزفت، ولأنها أصبحت ذكرى، وما زالت تنسحب من شرايين القلب، وطلوعها مؤلم، وأنا أهوى أن أخرج من حزني متى هو يشاء».
مشاركة :