نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى ضرورة التوصل إلى حل لمحنة مسلمي الروهنغيا، في ولاية راخين غربي ميانمار. جاءت دعوة الأمين العام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت الخميس، بدعوة من فيتنام التي شددت على أهمية التنسيق والتعاون مع رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان". وتضم رابطة آسيان، كل من إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار والفلبين وبروناي ولاوس وكمبوديا، إضافة إلى دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تضم أستراليا، والصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا. وشدد غوتيريش، على "أهمية العمل من أجل تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية الخاصة بمسلمي الروهنيغا في ولاية أراكان (راخين) غربي ميانمار". وأردف: "من الضروري أن تجد الجهود الدولية حلا لمحنة لاجئي الروهنغيا الذين ما زالوا يعيشون ظروفا يائسة، ونعتبر تعاوننا المعزز مع آسيان أمرا حاسما للمساعدة على الدفع بخطوات ملموسة". وتشكلت اللجنة الاستشارية في أراكان، أيلول/ سبتمبر 2016، برئاسة الأمين العام السابق كوفي عنان، الذي قدم تقريرا تضمن توصيات تهدف لإنهاء محنة الروهنغيا، وتحقق التنمية الاقتصادية، والسماح بوصول منظمات إنسانية إليهم، وضمان حرّية التنقل، ومنحهم حق المواطنة والهوية. ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :