مانشستر سيتي في المربع الذهبي لكأس الرابطة

  • 1/31/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وكان سيتي الذي تنتظره اختبارات صعبة في الأسابيع القليلة المقبلة ضد توتنهام وليستر في الدوري المحلي (بينهما وست هام) خارج ملعبه قبل أن يحل ضيفا على ريال مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال في 26 الشهر المقبل، الطرف الأفضل في بداية اللقاء وحاصر ضيفه في منطقته، لكن الرباعي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والجزائري رياض محرز والبلجيكي كيفن دي بروين ورحيم ستيرلينغ إضافة الى البرتغالي برناردو سيلفا، عجزوا عن ترجمة هذه الأفضلية الى هدف مبكر بفضل تألق الحارس الإسباني دافيد دي خيا. وسمح هذا الأمر للجار الفائز بلقب المسابقة خمس مرات من أصل تسع مباريات نهائية (آخرها عام 2017)، بالدخول تدريجيا في أجواء اللقاء لكن من دون تهديد فعلي لمرمى الحارس التشيلي كلاوديو برافو. وبقي الوضع على حاله حتى الدقيقة 35 حين فاجأ يونايتد مضيفه بهدف التقدم الذي سجله الصربي نيمانيا ماتيتش بتسديدة "طائرة" ارتدت من القائم الأيسر الى الشباك، إثر ركلة حرة من الجهة اليسرى عجز لاعب الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان عن ابعادها برأسه بالشكل المناسب، مسجلا هدفه الأول منذ 26 كانون الأول/ديسمبر 2018 ضد هادرسفيلد (3-1 في الدوري). وبدأ الفريقان الشوط الثاني بتبادل للفرص، أبرزها لسيتي عبر سترلينغ الذي أطاح بالكرة فوق العارضة على الرغم من أن المرمى كان مشرعا أمامه (58). وواصل سيتي هجومه مع تقدم الدقائق وحصل على عدد من الفرص لكنه عجز عن ترجمتها، قبل أن تتعقد مهمة يونايتد في محاولة جر جاره الى ركلات الترجيح من خلال تسجيل هدف ثان (قاعدة الأهداف المسجلة خارج القواعد لا تحتسب كما لا يُحتَكَم الى شوطين إضافيين)، لاضطراره الى اكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيتش لحصوله على إنذار ثان (76). وأصبح ماتيتش بحسب "أوبتا" للاحصاءات أول لاعب من يونايتد يسجل ويطرد في نفس المباراة منذ واين روني ضد وست هام في الدوري في أيلول/سبتمبر 2014.

مشاركة :